وصف سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جاكرتا عبدالرحمن محمد أمين الخياط مسابقة صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ال سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام السنوية لحفظ القران الكريم والسنة النبوية لدول جنوب شرق آسيا بالمسابقة الأخيرة لأنها تعنى بحفظ كتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وتحظى برعاية كاملة شاملة من صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز 0 وأشار السفير الخياط إلى أن القفزات الهائلة مؤخرا في المسابقة تأتي بعد تبنى سمو ولي العهد لها ودعمه السخي لها حيث ارتقت لمستويات أعلى حتى أصبحت من المسابقات الإسلامية التي يشار لها بالبنان . وأضاف سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جاكرتا ان تطور المسابقة التي تجري فعالياتها هذه الأيام بجاكرتا :بعد إشراف سمو ولي العهد عليها لم يكن المسمى والدعم فقط بل امتد ذلك حتى شملت المسابقة قبل عامين مشاركة عدد من دول آسيا ومعها أصبح مسمى المسابقة لدول آسيان بعد أن كانت في اندونيسيا قبل أكثر من عامين . وأكد أن عدد سكان دول الآسيان والذي يفوق 600 مليون نسمه أسهم في الارتقاء باسم وحجم ومكانه المسابقة نظرا لانتشارها بين أوساط مسلمي تلك البلاد الذين يسعون جادين للفوز بالمشاركة بها والظفر بإحدى جوائزها القيمة .وشكر السفير الخياط في تصريحه الحكومة الاندونيسية وفي مقدمتها فخامة رئيس الجمهورية على الدعم والرعاية الذي تجده المسابقة من فخامته وكذلك رعايته وتشريفه الحفل الختامي للمسابقة في كل عام وهو مايجسد حجم المسابقة واهتمام أعلى سلطة في اندونيسيا بها . وأوضح أن المسابقة تحظى في كل عام بتنامي وازدياد في عدد المتقدمين بطلبات المشاركة من الاندونيسيين وكذلك من مختلف دول الآسيان عادا ذلك الشاهد الأول على انعكاس قوة ومتانة المسابقة لدى الشارع الاندونيسي وفي دول آسيان ايضا وان انتظار المشاركين للمسابقة في كل عام دلالة واضحة على وصول المسابقة لأهداف عظمى تسعى لتحقيقها . وأعرب سفير خادم الحرمين الشريفين في ختام تصريحه عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود وسمو ولي عهده حفظهما الله على دعمهما اللامحدود لكل الأنشطة والمناهل الإسلامية في مختلف مناطق العالم داعيا الله أن يجعلهما ذخرا للإسلام والمسلمين وان يجعل ذلك في موازين حسناتهما ويجزيهما خير الجزاء .