في مساء جميل ليوم فضيل استقبل العاهل الأمين خادم الحرمين الشريفين الحبيب عبدالله بن عبدالعزيز أخاه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان الخير ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بعد عودته من رحلته العلاجية التي تكللت ولله الحمد بشفاء سموه من العارض الصحي الذي ألم به ، فابتهجت الدنيا بمقدمه الميمون لأرض الوطن معافى ، والبسمة ترتسم على شفتيه لتخبر الجميع بأن المحبة والسرور يعيشها سموه وهو يستقبل التهاني من المهنئين ، فما أجمل أن يعود الحبيب لمحبوبته ، وكله شوق وحنين ، فتفوح الأرض عطراً بهذا العود المحمود ، والقلوب بالرجاء ، والأكف بالدعاء ، عاد من توّج الوطن بالرخاء ، سلطان الخيرات الذي هتفت باسمه معارج الأعمال الصالحات ، وهو يعلم حفظه الرحمن من كل مكروه ، وأدام عليه نعمة الصحة والعافية علم اليقين أن قلوب أبناء الوطن الوفي معه منذ أن غادر أرض البلاد حتى عودته بعد رحلة العلاج ، والمشاعر التي تفوح فرحاً في داخل النفس عجز القلم عن خطها ، وكان دمع الفرح يسبق مداده ، فبعودتك يا أبا خالد عاد الفرح والهنا لقلوبنا ، وأعلم يا سيدي الكريم أنك من المحبوبين عند رب العالمين قال عليه الصلاة والسلام: (إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط) وأنت يا سيدي كنت من الصابرين فجزاك الله خيراً على صبرك بأن ألبسك ثوب العافية ، وأبعد السُقم عن جسدك الطاهر الكريم ، فهنيئاً لك هذه المكرمة الإلهية ، وهنيئاً لنا عودتك سالماً غانماً معافى ، فأهلا سلطان الخير مشعلاً يضيء سماء الوطن وأرضه ، وبدراً يشعل الفرحة في النفوس ، ويرسم البسمة على الشفاه المتعطشة لرؤياه ولقياه. شعر: يا سيدي غيبتك هم وعله وسلامتك عيدٍ على الاوطاني لبيه يا درع الوطن وسلاحه شوفتك طبٍ يبري المرضاني يا سيدي حبك يغمر رجالك إِمِنْ الصغير إلى أكبر الشيباني وحنا لكم يا أخوان نوره محزم المحزم اللي بالوفاء ملياني دعاء : اللهم احفظ ووفق ولاة أمرنا لما تحب وترضى , وخذ بناصيتهم للبر والتقوى , واجعلهم من الهداة المهتدين , وأعنهم على أمور الدنيا والدين , ووفقهم ، وبطانتهم لما فيه الخير للإسلام والمسلمين إنك على كل شيء قدير . ومن أصدق من الله قيلاً (وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِين) .