نفت القوات التي يقودها حلف شمال الاطلسي في أفغانستان أمس الثلاثاء قتلها لأي مدنيين في عملية بشرق البلاد لكن مسؤولا أفغانيا قال ان 12 شخصا يرجح أن يكونوا مدنيين قتلوا في الهجوم. وذكر بيان صادر عن القوات التي يقودها حلف الاطلسي أن قوة مُشتركة من القوات الافغانية وقوات الحلف قتلت سبعة متشددين واعتقلت أربعة في اقليم لغمان شمال شرقي العاصمة كابول بينما كانت تلاحق متشددا من طالبان مسؤولا عن العديد من الهجمات الانتحارية بالمنطقة. وقالت المتحدثة جين كامبل وهي برتبة كابتن في البحرية (نحن على علم بمزاعم عن وقوع خسائر بين المدنيين لكن لا توجد أي تقارير متعلقة بالعمليات تدعم هذه المزاعم بايذاء مدنيين بينهم نساء وأطفال خلال هذه العملية). وذكر البيان أن القوة المشتركة تعرضت (لنيران معادية من عدة مواقع وردت باطلاق النار) في قرية أرمول في منطقة مهترلام. وتابع (قامت القوة المشتركة بعملية بحث في المجمع دون وقوع حوادث أخرى وضبطت عددا من البنادق طراز ايه.كيه-47). وقال المتحدث باسم حاكم لغمان سيد أحمد صافي ان 12 شخصا في أربعة منازل قتلوا خلال العملية. وأضاف (بدأنا تحقيقا لتحديد كم عدد المدنيين من بينهم وكم عدد (متشددي) طالبان. (يبدو أن جميعهم ربما كانوا مدنيين.. وهناك امرأة بينهم). وأدت الخسائر في الأرواح بين المدنيين على يد القوات الغربية الى تصاعد الغضب إزاء هذه القوات وهو الأمر الذي يقول الجنرال الأمريكي ستانلي مكريستال قائد قوات حلف الاطلسي في أفغانستان انه يقوض مهمته. وكانت القضية مصدرا رئيسيا للخلاف بين الرئيس الافغاني حامد كرزاي والقوات الأجنبية. ومنذ تولي مكريستال القيادة في يونيو أصدر أوامر جديدة تهدف الى تقليل الوفيات بين المدنيين بوضع قيود على استخدام الضربات الجوية.