اعتصم عشرات من الشخصيات الوطنية وأهالي القرى العربية داخل الخط الأخضر أمام منزلين دمرتهما القوات الإسرائيلية جنوبي مدينة الناصرة.وكانت وحدات إسرائيلية خاصة قد اقتحمت بلدة الطيبة الزعبية الأربعاء الماضي وهدمت المنزلين بحجة البناء من دون ترخيص، وانهالت بالضرب على أهالي القرية. وأكدت مؤسسات حقوقية أن خطر الهدم يتهدد أكثر من ثلاثين ألف منزل عربي داخل الخط الأخضر بحجة البناء غير المرخص.وفي الشهر الماضي أقدمت الشرطة الإسرائيلية على هدم ثلاثة منازل عربية في قريتي السر والمذبح في النقب الذي يشمل 45 قرية عربية تعيش دون ماء وكهرباء ومدارس لرفض إسرائيل الاعتراف بها وتسعى لترحيل أهلها عن أراضيهم بحجة (توطين البدو).وقالت مؤسسة المقدسي نهاية الشهر المنصرم إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أخطرت عشرات العائلات شرقي القدسالمحتلة بهدم منازلها بحجة البناء دون ترخيص, الأمر الذي من شأنه تشريد نحو 207 مواطنين بينهم 117 طفلا.