أكد عدد من حجاج بيت الله الحرام ان ما رأوه قبل نحو 3 سنوات يختلف كلياً عما شاهدوه اليوم من حيث التوسعة التاريخية الضخمة في تاريخ المملكة العربية السعودية والتي شملت ساحات الحرم المكي الجهة الشمالية وكذلك جسر الجمرات بأدواره الاربعة الذي يمثل حلاً جذرياً لمشكلة تدافع الحجاج اثناء رمي الجمرات مما قلل نسبة الحوادث والاصابات بين الحجاج، لاستيعاب الجسر اكبر كمية ممكنة من الحجاج. وقال هؤلاء ان الميزانية الكبيرة التي رصدتها حكومة خادم الحرمين الشريفين لتنفيذ هذه المشاريع المباركة تجسد اهتمام القيادة بضيوف الرحمن وتيسير مناسك الحج. وابان الحاج خليفة بركة حسين انه حج اول مرة عام 1997م والآن يسر الله لي الامر واسأله تبارك وتعالى ان يبلغني حج هذا العام واشار خليفة وهو مصارع سابق ومؤلف لعدة كتب حول المصارعة والمصارعين الى ان التطوير في مكةالمكرمة والمدينة المنورة فوق التصور ويدعو للفخر والاعجاب بقيادة هذه البلاد التي سخرت جميع امكانياتها لخدمة ضيوف الرحمن نسأل الله ان يديم على المملكة قيادة وشعبا نعمة الامن والامان والرخاء. ويضيف الحاج عبدالباسط من دولة باكستان كانت اول حجة لي عام 2006م ثم حج هذا العام 2009م ولقد اختار الله عز وجل لرعاية اقدس بقعة على الأرض رجالاً اكفاء لا يألون جهداً في تقديم افضل الخدمات لوفود الرحمن التي تأتي من كل فج عميق ليشهدوا الركن الخامس وحقيقة ان ما رأيناه من انجازات يعجز اللسان عن عدها وهذا ليس بمستغرب على المملكة العربية السعودية التي تعمل دائماً لراحة حجاج بيت الله الحرام. اما الحاجان سراج الدين ومحمد زاهر من دولة باكستان قالا ليس من سمع كمن رأى، الآن وقفنا على المنجزات التي تمت ونفذت بعناية وقد انفقت على هذه المشاريع الضخمة مليارات الريالات من اجل راحة الحجاج والزوار والمعتمرين ومن هنا نشد على ايدي هؤلاء الرجال المخلصين الذين يسهرون على راحة الحجيج حيث ان حسن الاستقبال والضياف أنسانا فراق الاهل كيف لا ونحن في رحاب المسجد الحرام والبلد الامين الكعبة المشرفة نسأل الله تعالى ان يجعل كل ما قدمته المملكة للحجاج من خدمات في ميزان الحسنات.