عبر عدد من الشخصيات والمفكرين والدعاة إلى الله تعالى والقيادات الإسلامية في عدد من الدول الإسلامية وغير الإسلامية من مختلف الجنسيات عن سعادتهم الغامرة بكونهم ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي يؤدون فريضة الحج لهذا العام على نفقته الخاصة .وأثنوا في تصريحات أدلوا بها عقب اكمال وقوفهم في عرفات أمس - على جهود حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين ، وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء لخدمة الإسلام والمسلمين ، وما قدمته وتقدمه من خدمات وإمكانات وتسهيلات لضيوف الرحمن خلال موسم الحج عند أداءهم لمناسك الحج وأداء والعمرة . ورفعوا أسمى آيات الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على أمره الكريم باستضافة ألف وثلاثمائة مسلم من أكثر من ثلاثين دولة عربية وإسلامية وغير إسلامية لأداء فريضة الحج على نفقته الخاصة . وقال محمد عامر رحمون رهوان ، ويعمل في أحد المتاجر في دولة هنغاريا بولاية بودابست إن انطباعنا عن كرم خادم الحرمين الشريفين ليس بغريب من خلال استضافته كل عام المئات من الحجاج وكنا نسمع منهم كل عام عند عودتهم إلى بلادهم مدى الفرح والكرم والضيافة التي عاشوها هنا في بلاد خادم الحرمين الشريفين .وأضاف أن اختياره ليكون من ضمن ضيوف الملك كان الخبر الذي غير مجرى حياته وحققه حلمه الغالي ، . من جهة اخرى قال المفكر الإسلامي ونائب رئيس بلدية مدينة كانتربري باستراليا / خضر صالح : لقد تشرفت مع إخواني في رموز الجالية الإسلامية في أستراليا بتلبية دعوة الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه بأداء فريضة الحج هذا العام ، وأن هذا البرنامج له أكثر من معلم رئيس لدى الجاليات الإسلامية المتواجدة حول العالم . وأضاف أن المسلم يأتي من أستراليا إلى هذه الأراضي المقدسة ويلتقي بهذه الوجوه النيرة التي تستقبلنا على أرض الحرمين الشريفين لهو مكرمة من الله سبحانه وتعالى ومكرمة من خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه له آثر طيب لا يمكن أن نصف هذه المشاعر مما كان له أثر طيب فهو يعبر عن أصالة هذا الدين في هذه الديار الطيبة. وشكر نائب رئيس بلدية مدينة كانتربري باستراليا كل من رعى هذه الاستضافة وكل العاملين بها ، مشيراً إلى هذه الزيارة هي الأولى للاستضافة ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين ، مبدياً إعجابه بالمطبوعات الإسلامية التي تم توزيعها للحجاج من ضيوف خادم الحرمين الشريفين والتي وزعت عليهم واستفدنا منها كثيراً. أما الحاج عيني سناني والداعية والمفكر الإسلامي من كوسوفا ، فيقول : إنه أتى من كوسافا على ضيافة الملك يرافقه ثلاثون شخصاً . وقال “ نحن ننظر نظرة خاصة للمملكة العربية السعودية التي توجد بها المقدسات الإسلامية المدينتان المقدستان مكةالمكرمة والمدينة المنورة فنحن نحب هذا البلد وهذا الشعب ونشكر خادم الحرمين لمنحه لنا هذه الفرصة لكي نحج هذا العام ضمن ضيوفه حفظه الله . ويقول ناصر رمضاني الأستاذ الجامعي من دولة مقدونيا ورئيس الوفد المقدوني : إن اختياره هذا العام ليكون ضمن الضيوف هو شرف عظيم ليؤدي فريضة الحج على نفقة خادم الحرمين الشريفين. فهذه المكرمة عظيمة جداً حيث لا ينقصنا شيء فكل الإحتياجات متوفرة والحمد لله وأظن أنه لن تستطيع أي دولة أن تقدم هذه الخدمات ما يقدمها المسؤولون في برنامج استضافة ضيوف خادم الحرمين الشريفين. وأضاف قائلاً : إن الإنسان ليس لديه إزاء هذه المكرمة إلا أن يشكر الله تعالى على هذه النعمة الكبيرة ، ثم يشكر خادم الحرمين الشريفين على أمره الكريم ولاشك أن هذا شعور جياش بالفرح والسرور كبير . من جهته ، شكر الحاج / المير كوليف من باكو بأذربيجان ويعمل مترجم معاني القرآن من العربية مدير جيو ثقافة في المعهد الروسي الذي طبق جميع الدراسات الإستراتيجية للقوقاز خادم الحرمين الشريفين على أمره الكريم بالاستضافة معرباً عن شكره وتقديره لحكومة المملكة العربية السعودية وللقائمين على برنامج الاستضافة ونقدر ما تقدم وما تفعله حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة الإسلام وخدمة المسلمين على هدى النبي صلى الله عليه وسلم . وأعرب عن إعجابه بالترتيب والنظام الذي شهده ولمسه من برنامج الاستضافة على أعلى مستوى ، مبيناً أنه حج أكثر من مرة ، وقد شارك في ثلاثة ندوات وبحوث إسلامية طبعت ، منوهاً بالتطور الذي تشهده المملكة في جميع المجالات وما وصلت إليه من تقدم شاكراً حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين على خدمة الإسلام والمسلمين .