افتتح الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو يوم أمس أعمال المنتدى الدولي للسلام والرياضة الثالث 2009م بحضور صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية العربية السعودية عضو اللجنة الاولمبية الدولية سفير السلام . وقد ألقى سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد كلمة في حفل افتتاح المنتدى قال فيها:يسعدني أن ألتقي بهذا الجمع الطيب بوجود الأسرة الدولية للسلام والرياضة في هذا اليوم الذي يتعزز فخرنا بالانتماء إلى منظمة السلام والرياضة ونحن نرى مشروعاتها وبرامجها وهي تحتل مكانة مرموقة على الساحة الدولية وتحظى باحترام وتقدير الأطراف والهيئات الدولية المعنية بنشر السلام من خلال الرياضة في جميع مناطق العالم . وأشار سموه في كلمته :لقد شرفني خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز باختياره لي لتمثيل المملكة العربية السعودية في هذا المنتدى الكريم وذلك من منطلق ايمانه العميق بالمشاركة في الفعاليات التي تخدم قضايا السلم والتعايش والتنمية ، مشيرا سموه الى ان جهود خادم الحرمين الشريفين الشخصية على الساحات الدولية والإقليمية قد جعلت منه قائدا ورائداً عالميا للسلام عبر مبادرته وجهوده لإحلال السلام الدائم في الشرق الأوسط وعبر مؤتمرات الأممالمتحدة وعبر الدعوة الى الحوار بين الأديان والثقافات وعبر دعمه الراسخ لاستقرار اسواق النفط وعبر جهوده في تأسيس منتدى الطاقة وعبر الانخراط المسؤول في صياغة سياسة رشيدة للتنمية العالمية في قمة العشرين الأخيرة اضافة الى جهوده المعروفة فى المصالحات الاقليمية وحل النزاعات خاصة منطقة الشرق الأوسط ، وحملات الاغاثة الانسانية في جميع انحاء العالم . وأردف سفير السلام قائلا: في ظل هذه القيادة الرشيدة كانت المملكة العربية السعودية من أوائل الدول التي حضرت وساهمت في تأسيس منظمة السلام والرياضة عام 2007 ومنذ ذلك الوقت تحرص على حضور هذا المنتدى الدولي والمشاركة في فعاليات المنظمة تعزيزا للمكانة الرائدة التي تتبوأها في ميادين اقرار السلام والتعايش والحوار في الشرق الأوسط بصفة خاصة وبقية مناطق العالم بصفة عامة . وذكر سموه أنه في الأشهر القليلة الماضية كان يعمل بالتنسيق مع إدارة منظمة السلام والرياضة لصياغة برنامج للتنمية من خلال الرياضة تنفذه المملكة العربية السعودية تحت مظلة المنظمة ، مؤكداً سموه انه سيساهم فيما يتم الاتفاق عليه في اجتماعات الأيام القادمة بما يخدم دور المنظمة للسلام والرياضة . واختتم سموه كلمته مؤكدا أن هذا النجاح الذي تشهده المنظمة ومشروعاتها لم يكن ليتحقق بدون الاهتمام الكبير لصاحب السمو الملكي الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو ومتابعته المستمرة وكذلك الجهود التي يبذلها السيد جويل بوزو رئيس منظمة السلام والرياضة ومعاونوه والتي كان لها أثر كبيرفي تسليط الأضواء على المنظمة وبرامجها ومشروعاتها وارتقائها إلى هذه المكانة الدولية المتميزة . وكان الامير البرت الثاني امير موناكو والدكتور دانيال تورك رئيس جمهورية سلوفينا ونائب رئيس الوزراء في الاتحاد الروسي ديمتري كوزاك ووزيرة الدولة لشئون الرياضة بفرنسا راما يدي ورئيس منظمة السلام والرياضة السيد جويل بوزو قد القوا كلمات في حفل الافتتاح القوا من خلالها الضوء على عدد من المواضيع التي تخص السلام وحقوق الطفل , واهمية الدور الذي تقوم به منظمة الرياضة والسلام في هذا الجانب بالتعاون مع الحكومات والمؤسسات الأهلية والشركات التجارية الى جانب القاء الضوء على الانشطة التي قامت بها المنظمة خلال عام 2009م بالتعاون مع الأممالمتحدة ومنظمة اليونسكو والتي استفاد منها الكثير من الدول والمناطق في العالم وحرص منظمة الرياضة والسلام على تكثيف جهودها لتحقيق السلام والنماء من خلال الرياضة . يذكر أن المنظمة قد تأسست في عام 2007م بمشاركة 30 دولة عالمية ووصلت الآن الى 135 دولة عضوا في المنظمة وهو ما يؤكد أهمية الدور الذي تقوم فيه على مستوى العالم . وعقب نهاية الاحتفال أعلن رئيس المنظمة عن تأسيس نادي ابطال من أجل السلام يضم في عضويته نخبة من الرياضيين الدوليين سواء أولمبيين او غير اولمبيين . حضر افتتاح المنتدى الدولي للسلام والرياضة الثالث 2009م الدكتور دانيلو تورك رئيس جمهورية سلوفينا ونائب رئيس الوزراء في الاتحاد الروسي ديمتري كوزاك ووزيرة الدولة لشئون الرياضة بفرنسا راما يدي وعدد كبير من رجال السياسة والرياضة والمال في العالم ورؤساء اللجان الاولمبية ورؤساء الاتحادات القارية .