أشادت وزير الدولة الباكستانية للشؤون الاسلامية شغفتا جماني بالخدمات التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين والنائب الثاني حفظهم الله لضيوف الرحمن والعناية بهم فضلا عن الحفاوة والترحيب والاهتمام الكبير الذي يجده ضيوف الرحمن منذ وصولهم حتى مغادرتهم مشيرة إلى أن ذلك كان له الأثر الكبير في نفوس الحجاج لأداء فريضة الحج في جو مفعم بالطمأنينية والروحانية وأكدت ضخامة الخدمات التي تلقاها ضيوف الرحمن منذ وصولهم إلى الأراضي المقدسة حتى عودتهم مشيرة إلى أن هذا ساهم في انجاح موسم الحج بشكل كبير جاء ذلك في تصريح خاص ل (الندوة). وتطرقت إلى دور مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا في تقديم خدماتها للحجيج، مشيرة إلى أن توجيهات عدنان بن محمد أمين كاتب رئيس مجلس ادارة المؤسسة كان لها دور كبير في تذليل كل العقبات التي قد تواجه ضيوف الرحمن ، وقالت ان الله تعالى أكرم حجاج جنوب آسيا بمطوف قدير وهو المطوف عدنان محمد أمين الذي لم يأل جهداً في سبيل تقديم كل ما يحتاجه حجاج المؤسسة ، كما لا أنسى الدور الكبير الذي تقدمه رئيسة اللجنة النسائية التطوعية للحاجات وزيارتها لهن مع فريق العمل سائلة المولى جلت قدرته أن يوفق الجميع لما فيه الخير. كما أبدت اعجابها بأداء المطوفين لواجبهم نحو ضيوف الرحمن ،مشيرة إلى أن الحجاج أكدوا حرص المطوفين ومسؤولي مجموعات الخدمة الميدانية على أدائهم لواجباتهم بدون كلل ولا ملل ، مؤكدة أن الحجاج يشعرون بالسعادة والطمأنينة عندما يلقون الاهتمام من القائمين على خدمتهم ووجوهم مسرورة بتقديم تلك الخدمات لضيوف الرحمن. وأعربت عن جزيل شكرها لقيادة المملكة العربية السعودية ولكل العاملين على خدمة ضيوف الرحمن ، مشيرة إلى أن جميع مسؤولي بعثات الحج يدركون تماماً هذه الخدمات والدور الكبير التي تقوم به المملكة التي تجند جميع الوزارات والدوائر الحكومية والخاصة لتقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن. ونقلت عن الحاجات ثناؤهن على الخدمات المقدمة ممزوجة بشكرهن وتقديرهن للحكومة السعودية على هذا الجهد العظيم لخدمة ضيوف الرحمن ، داعين الله سبحانه وتعالى أن يحفظ المملكة وقادتها وأن يجعل هذه البلاد آمنة مطمئنة ، وكانت الوزيرة قد قامت بزيارة مساء أمس الأول لمكتب الخدمة الميدانية رقم (12) التابع للمؤسسة يرافقها مدير عام الحج الباكستاني بحر الله هزا روي وكان في استقبالهم رئيس المكتب المطوف محمود كمال محمود ناصر ووالده والأستاذ خالد علي سابق منسق اللجنة التطوعية النسائية بجنوب آسيا وقد تجولت على أرجاء المكتب واطلعت على مركز عدنان كاتب الاعلامي للتوعية الشاملة والاستوديو التابع له وسجلت انطباعها في السجل الذهبي وفي نهاية الجولة قدم لها هدايا تذكارية بهذه المناسبة. الجدير بالذكر أن الوزيرة قامت بجولة مماثلة على مكاتب الخدمة الميدانية (2) و (3).