قام صاحب السمو الامير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي ال سعود وكيل الحرس الوطني بالقطاع الغربي عصر امس الاثنين بجولة تفقدية لمعسكر قوات الحرس الوطني المشاركة بمهمة الحج لهذا العام 1430 حيث كان في استقبال سموه لدى وصولة مقر القوات المشاركة بالشرائع مساعد وكيل الحرس الوطني للشئون العسكرية للقطاع الغربي اللواء الركن نايف بن غازي الشويب وقائد القوات المشاركة بالحرس الوطني اللواء عبدالله بن محمد بن مرزوق وكبار قادة الوحدات والاركانات بالحرس الوطني بالقطاع الغربي حيث استمع سموه من قبل قائد القوات المشاركة الى ايجاز عن مهام واهداف القوات وواجباتها الامنية في مهمه الحج لهذا العام 0وفي نهاية جولة سموه لقوات الحرس الوطني المشاركة في مهمة الحج القى سموه كلمة توجية اشاد فيها بمجهودات قوات الحرس الوطني المساهمة في تحقيق امن وسلامة وخدمة ضيوف الرحمن. من جهة اخرى قام سموه بجولة تفقدية لمخيم الحرس الوطني بمنى وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر مخيم الحرس الوطنى بمنى ضابط الاسكان بالمخيم العميد مهندس سامي حكمي وقد تجول سموه داخل المخيم واطلع على الاستعدادات النهائية وعلى جاهزيتها وقد شملت الجولة مقر الشئون الصحية وادارة الارشاد والتوجيه وادارة العلاقات العامة ومركز الحاسب الالي وقسم الصيانه ووحدة الاشارة ورافق سموه خلال هذه الجولة عدد من كبار المسئولين من مدنيين وعسكريين بالحرس الوطني بالقطاع الغربي وفي نهاية الجولة التفقيدية ادلى سموه بالتصريح التالي الحرس الوطني كما يعلم الجميع هو أحد القطاعات البارزة التي تقدم خدماتها لحجاج بيت الله الحرام ، ولهذا كانت جولتنا اليوم على مواقع وحدات الحرس الوطني بالقطاع الغربي المعنية بالمساهمة في خدمة ضيوف الرحمن للوقوف على الاستعدادات النهائية لاستقبال الحجاج ، فلدينا وحدات متعددة وخدمات متنوعة بحسب الاختصاص ، وأبرز هذه الوحدات وأكثرها عددًا وعدة هي قوات الحرس الوطني المكلفة بالمحافظة على استتباب الأمن وتوفير الأجواء المريحة للحجاج بالتنسيق مع الوحدات الأمنية الأخرى ، هذه القوة متمركزة في أحد المواقع المختارة بمكة المكرمة ، وفي أيام الحج سيتم توزيع المهام على ثلاث مجموعات ، المجموعة الأولى تتمركز في مواقع الازدحام في منطقة الجمرات للمساهمة في انسيابية التفويج وتسهيل الحركة لضيوف الرحمن ، والمجموعة الثانية تسند لها مهام أمنية داخل المسجد الحرام ، بينما تبقى المجموعة الثالثة في الموقع الأصل بكامل استعداداتها تحسبًا لأي واجب قد يطلب منها ، والوحدة الأخرى التي لا تقل أهمية عن الوحدة الأمنية ، هي المستشفى الميداني بمنى والمراكز الصحية التابعة لها في كل من عرفات ومزدلفة ، والتي تعني برعاية الحجاج صحيًا واستقبال جميع الحالات المرضية على مدار الساعة ، حيث تتم المعالجة الفورية حسب التشخيص والإمكانات المتوفرة ، بينما يتم تحويل الحالات الحرجة إلى مستشفى الملك خالد للحرس الوطني بجدة ، وهناك أيضًا جهاز الإرشاد والتوجيه الذي يقدم لحجاج بيت الله الحرام الخدمات الإرشادية والتوعوية والفتاوى وتوزيع الكتيبات وإقامة المحاضرات الدينية ، بالإضافة إلى ما تقدمه إدارة العلاقات العامة من التغطية الإعلامية وإعداد التقارير الإخبارية وبث رسالة الحرس الوطني التلفزيونية وكذلك برنامج الحرس الوطني الإذاعي طيلة أيام الحج ، وما يتبع ذلك من خدمات الوحدات المساندة المتمثلة في الشرطة العسكرية ، وقاعدة الإمداد والتموين ، ووحدة الإشارة ، ووحدة الإطفاء ، وإدارة المشاريع ، والصيانة ، والحاسب الآلي والإسكان ، والتي تقدم خدماتها لضيوف الرحمن حسب المهام الموكلة لها ، أدعو الله سبحانه وتعالى أن يوفق حجاج بيت الله الحرام إلى أداء نسكهم في أمن وأمان وأن يعودوا إلى أوطانهم سالمين غانمين .