بدأت أمس في العاصمة النمساوية فيينا أعمال الندوة العلمية (العمل الشرطي الأوربي :نظمه وآلياته) التي تنظمها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع أكاديمية الأمن الاتحادية النمساوية خلال الفترة من 28/11/1430ه إلى 1/12/1430ه ويشارك في أعمال الندوة ممثلون من وزارات الداخلية والعدل والأجهزة الأمنية المعنية بموضوع الندوة من (7) دول عربية هي : الإمارات ، السعودية ، السودان ، سورية , الكويت ، قطر ، لبنان. وتهدف الندوة إلى التعرف على البناء النظامي لشرطة النمسا ، ونظام التعليم الشرطي الأوربي ، والبرامج التدريبية للشرطة الأوربية ، والتعاون العربي الأوربي في المجال الأمني. وأوضح رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبدالعزيز بن صقر الغامدي أن هذه الندوة تأتي تجسيداً وتوثيقاً لعرى التعاون المطرد بين جامعة نايف ووزارة الداخلية النمساوية وخدمة لرسالة الجامعة في مجال الدراسات العليا والتدريب والعدالة الجنائية والعلوم الإستراتيجية وتدريس اللغات والبحث العلمي. وأضاف أن الجامعة وبتوجيه كريم من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس المجلس الأعلى للجامعة تسعى لتوطيد العلاقات العلمية مع الهيئات والمؤسسات الدولية ذات الصلة باهتمامات الجامعة ومناشطها وتعزيزها في كل مايخدم الأمن والاستقرار ويكافح الجريمة عربياً ودولياً ويتأتى ذلك الإدراك من أهمية تعريف رجال الأمن العرب بما وصل اليه العمل الشرطي الأوربي والدولي وطبيعة العمل في مؤسساته التدريبية والوقوف على مستجدات التقنية. وتمنى أن تحقق الندوة التي اختير لها هيئة علمية متميزة أهدافها المبتغاة وأن تسهم توصياتها في تطوير العمل الأمني العربي. من جهته عبر السفير النمساوي بالرياض السيد جوهانس ويمر عن اعتزازه بالتعاون القائم بين الجامعة بصفتها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب والجهة الموكل إليها تطوير الأجهزة الأمنية في الدول العربية وأحد مراكز شبكة الأممالمتحدة لمكافحة الجريمة حول العالم. وأوضح أن التحديات الأمنية باتت اليوم عالمية وإن الشبكات الإجرامية العابرة للحدود الوطنية تشارك في تجارة المخدرات والجريمة المنظمة والإرهاب مشيراً إلى أن تعزيز التعاون العالمي هو شرط مسبق ضروري لمكافحة هذه الجرائم. وقال السفير // إن جامعة نايف جامعة رائدة في مجالات التعليم الأمني والبحوث والتدريب على مستوى العالم ونسعى بشكل متواصل لتطوير التعاون العلمي بينها وبين المؤسسات النمساوية ذات العلاقة وأختتم بتوجيه الشكر لجامعة نايف على تعاونها المثمر مع الأجهزة الأمنية النمساوية سعياً نحو تحقيق الأمن بمفهومه الشامل.