عبر خالد لموشيه لاعب المنتخب الجزائري لكرة القدم امس عن استيائه واندهاشه من الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) لتقصيره في حماية بعثة المنتخب الجزائري أثناء تواجدها بالقاهرة لمواجهة المنتخب المصري في ختام التصفيات المؤهلة لنهائيات كاس العالم 2010.وعبر لموشيه في حوار لصحيفة (ليكيب) الفرنسية عن اندهاشه لموقف (الفيفا) في حادثة الاعتداء على اتوبيس المنتخب الجزائري الذي كان متجها إلىالفندق محل إقامته مباشرة بعد وصوله إلى القاهرة مساء الخميس الماضي.لموشيه واحد من ثلاثة لاعبين جزائريين أصيبوا في حادثة الاعتداء ، بحسب تأكيدات (الفيفا). وكان (الفيفا)طلب من الاتحاد المصري لكرة الجمعة الماضي تعهدات كتابية بتوفير كل الحماية لبعثة المنتخب الجزائري خلال تواجدها بالقاهرة. وقال لموشيه : إذا كان (الفيفا) يفضل المصريين علينا في نهائيات كأس العالم فليعلنها صراحة .. كان يتعين على الاتحاد الدولي اتخاذ إجراءات عقابية ضد مصر ومنع إقامة المباراة. وتابع : أربعة لاعبين رشقوا بالحجارة وتعرضوا لإصابات بالغة ولكن لا احد في الهيئات الدولية تحرك. يبدو أن هناك انطباعا وكأن شيئا لم يحدث.. لعبنا مباراة هادئة في حين الخوف كان حاضرا وشعرنا به مشيرا الى أن بعض زملائه كانوا مشلولين فوق أرضية الميدان. وأكد لموشيه انه لو حدث العكس وتعرض المنتخب المصري للاعتداء بالجزائر فان الفريق كان سيعود أدراجه في حينها ويطالب باعتباره فائزا بنقاط المباراة وكان سينال ذلك مضيفا : حاليا لا يوجد أي رد فعل وبعد مرور شهرين أو ثلاثة (في حال خروجنا من التصفيات) سوف تدخل هذه الأحداث طي النسيان متسائلا في نفس الوقت هل هذه هي الرياضة ؟. المحاربون القدامى يصل عدد من قدامى لاعبي المنتخب الجزائري لكرة القدم إلى العاصمة السودانية الخرطوم اليوم الثلاثاء بمبادرة من وزارة الشباب والرياضة لتشجيع منتخب بلادهم في المواجهة الفاصلة مع نظيره المصري غد الأربعاء بملعب المريخ في أم درمان. وذكر مصدر من وزارة الشباب والرياضة أن الوفد الذي يضم لاعبين من جيلي الثمانينيات والتسعينيات سيتكفل بتوزيع حقائب تحوي مؤن على المشجعين الجزائريين المتواجدين في الخرطوم ، بيد أنه لم يوضح طبيعة هذه المؤن.