عقد مؤخراً بقاعة الاحتفالات بمؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا بمقرها الرئيسي والدائم بحي الرصيفة فعاليات اللقاء السنوي مع القيادات المرورية بمتابعة من رئيس مجلس إدارتها عدنان بن محمد أمين كاتب وبحضور نائبه الدكتور المهندس رشاد بن محمد هاشم محمد حسين وبتنسيق من المشرف العام على قطاع النقل والتصعيد بالمؤسسة سعود اسكندر وبحضور كافة أعضاء النقل والتصعيد بمكاتب الخدمة الميدانية والبالغ عددها(93)مكتب خدمة ميدانية التي تشارك في فعاليات وبرنامج اللقاء السنوي مع القيادات المرورية والذي يهدف إلى التعرف على برامج وخطط القيادات المرورية العاملة في موسم حج هذا العام 1430ه ومناقشتها على الطبيعة والتعريف بأبرز المستجدات التي جاءت بها تلك الخطط المرورية التي سوف تطبق خلال رحلة الحج الأمر الذي سوف يسهم في توفير أجواء الراحة والطمأنينة لضيوف الرحمن أثناء مراحل تنقلهم وتصعيدهم سواءً يوم التروية وأيضاً يوم التصعيد إلى مشعر عرفات الطاهر وكذلك النفرة من مشعر عرفات إلى مشعر مزدلفة ثم مشعر منى وأخيراً النفرة الأولى من مشعر منى إلى مكةالمكرمة والنفرة الثانية كذلك من مشعر منى إلى مكةالمكرمة وكان هذا اللقاء والذي جاء بحضور كلُ من العميد سمير خان والعقيد سعد الجباري قائد مرور مشعر عرفات وبحضور العقيد أحمد ناشي العتيبي مدير مرور العاصمة المقدسة وبحضور المقدم محمد البسامي قائد نقاط المنع والتحكم وبحضور المهندس عبد الرحمن الانديجاني رئيس لجنة التصعيد والنفرة بوزارة الحج وقد بحث الجميع العديد من المواضيع والخطط والبرامج التي تم عرضها ومناقشتها وتوضيحها للمشاركين والحضور وشرح أبرز تلك الخطط المرورية التي سوف تطبق خلال موسم حج هذا العام في مختلف الطرقات والشوارع بمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة وبحث الجميع خلال اللقاء كافة الأمور المتعلقة بأمور النقل والتي يستفيد منها قرابة النصف مليون حاج من حجاج مؤسسة مطوفي دول جنوب أسيا خلال رحلة الحج وأكد الجميع بأن عامل الوقت سوف يعمل بدور كبير في عملية تصعيد ونقل الحجاج مع الحرص على سلامتهم أثناء تنقلاتهم مشيراً أن عملية النقل تسير وفق منظومة تشترك فيها عدد من الجهات الحكومية والأهلية المتنوعة مما يجعل منها تحدي أثناء عملية تطبيقها خاصة أثناء تواجد الحافلات في المنطقة المركزية من مساء يوم السابع والذي يشهد عملية تصعيد للحجاج إلى مشعر منى تتجاوز80%من نسبة الحجاج تتوجه إلى منى للمبيت بها ليوم الثامن (يوم التروية) وتم كذلك مناقشة عملية تصعيد الحجاج من مشعر منى إلى مشعر عرفات يوم الثامن . مناقشة خطط وناقش المجتمعون خطط السير الخاصة بالحافلات المقلة للحجاج من مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا يومي السابع والثامن من ذي الحجة أثناء دخولها إلى مشعر منى وكذلك أثناء سيرها إلى مشعر عرفات في نهاية يوم الثامن من أجل نقل الحجاج للوقوف على صعيد مشعر عرفات الطاهر لليوم التاسع من ذي الحجة وكذلك مناقشة الأمور المتعلقة بعملية نقل الحجاج من مشعر عرفات إلى مشعر مزدلفة ثم مشعر منى أثناء النفرة بعد ذلك ناقش الجميع السبل المتاحة من أجل الاستفادة الأمثل من مواقف الحافلات في المواقع المخصصة لها سواءً بمشعر عرفات وكذلك أثناء عملية النفرة من مشعر منى إلى مكةالمكرمة . قرار صائب وعبر كافة الحضور ضمن لقاء القيادات الأمنية أن القرار الصائب لمنع دخول المركبات التي تقل حمولتها عن 25راكباً من دخول المشاعر المقدسة سوف يسهم في التخفيف من الزحام ويساعد على تحرك الحافلات التي تحمل ضيوف الرحمن من التحرك بسهولة أثناء رحلة الحج مما يؤدي إلى حركة مرورية سهلة ومريحة مما يسهم في توفير أقصى درجات الراحة والطمأنينة لضيوف الرحمن حتى يؤدوا مناسكهم بيسر وسهولة وخاصة يوم عرفات والنفرة منه في زمن قياسي للغاية العام الماضي 1429ه عبر الطرقات المعتادة التي يسلكها الحجاج بواسطة الحافلات وتحديداً الطريق الدائري الشمالي وأيضاً الدائري الشرقي وعلى الدائري الغربي وكذلك الدائري الجنوبي بمشعر عرفات في وقت قياسي وسوف يتم تطبيق العديد من الخطط في موسم حج هذا العام1430ه مما يسهم في توفير أقصى درجات الراحة لضيوف الرحمن وثمن الجميع الجهود المميزة والتي تقدمها حكومة المملكة العربية السعودية والتي تمثلت في المشاريع التي تنفذ والقائمة حالياً في تسهيل أمور الحج وتوفير حج آمن ومطمئن . التقيد بالتعليمات وبين نائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة الدكتور المهندس رشاد بن محمد هاشم محمد حسين في سياق كلمته والتي جاءت ضمن فعاليات اللقاء مع القيادات الأمنية المرورية بالجهود المميزة والكبيرة التي جاءت بها مثل هذه اللقاءات والتي تتضافر فيها الجهود بين كافة الجهات المعنية ذات العلاقة مقدماً شكره للجميع من خلال هذه اللقاءات التي تأتي من أجل الاجتماعات الترتيبية والتنسيقية والتي أسهمت في توفير الوقت الجهد أثناء تنقل الحجاج معرباً عن شكره للجميع على تلك المبادرات التي تسهم في نجاح خطط الحج من خلال تلك الخطط ومناقشة التغيرات والتعامل الأمثل معها مؤكداً أن التعليمات والأنظمة التي وضعت ما هي سوى وسائل للراحة والطمأنينة للحجاج وذلك من خلال الحرص والتواصل ما بين المؤسسة ومختلف الجهات المرورية . النقل والتصعيد وتضمن اللقاء كذلك تقديم عرض مرئي من المشرف على قطاع النقل والتصعيد بالمؤسسة المطوف سعود اسكندر تناول فيه عدداً من البرامج التي وضعتها مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا خلال مرحلة النقل والتصعيد بواسطة فريق النقل والذي يشارك فيه(20)فرداً يمثلون أعضاء اللجنة المشكلة لها مهام عديدة تتمثل في مساعدة مكاتب الخدمة الميدانية أثناء عملية التصعيد والنقل والتأكد من توفر الحافلات وخروجها من مواقع الشركات وتوفر المرشدين والتنسيق مع فرق وأفراد المرور والتعاون معهم والإشراف المباشر على مراحل النقل والتصعيد وذلك التعاون مع مكاتب الخدمة الميدانية في إبعاد الحجاج عن مسارات الحافلات والطرقات ومتابعة الحافلات المتعطلة واتخاذ اللازم والتأكد من انتهاء مراحل النقل في المشاعر المقدسة أثناء رحلة الحج مع التأكيد على توفر الملصقات على مختلف الحافلات من الأربع الجهات وهي تحمل العناوين المهمة سواءً موقع المكتب في مكةالمكرمة وأيضاً في مشعر منى وأيضاً في مشعر عرفات مع وجود مرشد مرافق لتلك الحافلة قبل خروجها من مقر الشركة التابعة لها في طريقها لمقار ومواقع مجموعات الخدمة الميدانية أثناء عملية تصعيد الحجاج من مكةالمكرمة إلى مشعر منى وفق برنامج معد لذلك مع التنسيق الدائم والمستمر. وكشف مشرف قطاع النقل والتصعيد بمؤسسة جنوب آسيا أن التنسيق الدائم والمستمر مع النقابة العامة للسيارات وشركات النقل أسهم في توفير(5000)حافلة متنوعة المقاسات سوف تقوم بنقل حجاج مؤسسة جنوب آسيا والبالغ عددهم قرابة نصف المليون حاج مؤكداً أن التعاون الدائم والوقوف المستمر من جهة القيادات الأمنية بارز وواضح وذلك بالتعاون مع مكاتب الخدمة الميدانية وسوف يتم نقل الحجاج عبر نظام الردين ويشارك في فعاليات وبرامج خطط النقل والتصعيد والتي سوف تنفذ عن طريق أعضاء النقل والتصعيد وكذلك المرشدين ويبلغ عدد المشاركين في تنفيذ تلك الخطط والبرامج ما يقارب من (5500) فرد يشرفون على تنفيذ خطط النقل والتصعيد وفق برنامج يبدأ من يوم 1/12 وحتى نهاية المهمة وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية وهنالك خطة تنفذ من يوم (1/12 - 9/12)وخطة تنفذ من (9/12 - 13/12)وفق برامج معدة تساعد في تنفيذ مراحل الحج وفق الخطط المرورية التي وضعت من أجل توفير حج آمن بأمر الله عبر الطرقات المحددة لمؤسسة جنوب آسيا خلال أيام الحج في المواقع التي تقع عليها مخيمات المؤسسة سواءً في مشعر منى وأيضاً في مشعر عرفات وكذلك في مواقع الإسكان الخاصة بحجاج مؤسسة جنوب أسيا في مختلف أحياء مكةالمكرمة . بعد ذلك أكد قائد مرور مشعر عرفات العقيد سعد الجباري أن من الأعمال التي تسهم في توفير الوقت والجهد وتؤدي إلى سهولة حركة الحافلات التي تقل ضيوف الرحمن العمل المتواصل مع مؤسسة جنوب آسيا عن طريق تخصيص ضابط اتصال من أجل القيام بعملية الربط الدائم والمستمر كذلك قيام مكاتب الخدمات الميدانية بالوقوف على الطبيعة وتعريف أعضاء النقل والتصعيد وكذلك مرشدي الحافلات بالطرقات المؤدية لمواقعهم ومعرفة الطرق البديلة للمواقع التي تتواجد عليها مكاتب الخدمات الميدانية مضيفاً أن التنسيق الدائم مع قائد الطريق بمشعر عرفات من أجل الاطلاع على كافة المستجدات والتعرف على مواقع توقف الحافلات. فيما ثمن مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة العقيد أحمد بن ناشي العتيبي جهود مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا بمتابعة من رئيس مجلس إدارتها عدنان بن محمد أمين كاتب مشيراً إلى أن التعاون المثمر والمتواصل أسهم في تلافي العديد من الصعوبات أثناء رحلة تنقل الحجاج موضحاً أن مثل هذه اللقاءات تأتي في سياق بحث كافة الأمور المتعلقة براحة وطمأنينة ضيوف الرحمن مستعرضاً بعض من الخطط المرورية التي سوف تنفذ من قبل إدارة مرور العاصمة المقدسة خلال الأيام المقبلة منوهاً بأهمية تعاون الجميع في المساهمة في إنجاح تلك الخطط والبرامج التي وضعت لخدمة ضيوف الرحمن وأهالي مكةالمكرمة . وأضاف قائد نقاط الفرز المقدم محمد البسامي أن هذه الخطط والبرامج التي وضعت تهدف إلى توفير أقصى درجات الراحة لضيوف الرحمن من حجاج مؤسسة جنوب آسيا مؤكداً أن التنسيق والتواصل شرط من شروط نجاح تلك البرامج والخطط .