بدأت صباح امس بجامعة الملك عبدالعزيز بقاعة الاحتفالات ومركز المؤتمرات فعاليات اللقاء السنوي السادس للجمعية السعودية للهندسة المدنية تحت عنوان المشاريع العملاقة.. شموخ حضاري وتحد هندسي والذي افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، الرئيس الفخري للجمعية السعودية للهندسة والذي يستمر خلال الفترة من 19-21 ذي القعدة الجاري وقد بدأت الجلسة العلمية الأولى برئاسة المهندس مفرح محمد الزهراني مدير عام الطرق والنقل بمنطقة مكةالمكرمة والتي تضمنت ثلاثة محاور المحور الأول قطار الحرمين للمهندس فيصل بن علي الغامدي من المؤسسة العامة للسكة الحديدية , والمحور الثاني مشروع الشامية للمهندس عصام بن احمد كلثوم من شركة الشامية للتطوير العمراني والمحور الثالث مشروع أنظمة نقل مياه الشعيبة المرحلة الثالثة للمهندس فلاح شداد السهلي من المؤسسة العامة لتحليه المياه وقد تخلل الجلسات محاضرة رئيسية بعنوان القطار وسيلة نقل فعالة في تخفيف الازدحام في المشاعر المقدسة ويتناغم مع منشأة الجمرات الجديدة للدكتور المهندس حبيب بن مصطفى زين العابدين وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية رئيس الإدارة المركزية للمشروعات التطويرية أمين عام هيئة تطوير مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة المكلف. وكانت المحاضرة برئاسة الدكتور فيصل وفا أستاذ الهندسة المدنية بجامعة الملك عبدالعزيز ، عقب ذلك بدأت الجلسة العلمية الثانية والتي ترأسها المهندس سعود محمد سعيد الأحمدي من المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة والتي تضمنت أربعة محاور المحور الاول Project Management Office in Jeddah Municipality A Journey to Paradigm Shift للمهندس إبراهيم خليل كتبخانة وكيل أمين محافظة جدة للتعمير والمشاريع والدكتور عبدالغفار امتياز الدين من أمانة محافظة جدة. أما المحور الثاني التقويم البيئي للمشاريع العملاقة للدكتور عبدالله بن مصطفى مهرجي عميد شؤون الطلاب وأستاذ الهندسة المدنية بجامعة الملك عبدالعزيز . اما المحور الثالث تمويل المشاريع العملاقة والضغوط الاقتصادية للدكتور ياسين بن عبدالرحمن الجفري عميد كلية الأمير سلطان للسياحة والإدارة. وكان صاحب السمو الملكي، الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكةالمكرمة قد رعى نيابة عن صاحب السمو الملكي، الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ولي العهد،، نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، والرئيس الفخري للجمعية السعودية للهندسة المدنية حفل افتتاح اللقاء السنوي السادس للجمعية بعنوان “المشاريع العملاقة.. شموخ وتحدٍ هندسي”، واجتماع الجمعية العمومية والمعرض المصاحب لفعاليات اللقاء مساء أمس الاول السبت، بقاعة الاحتفالات ومركز المؤتمرات بجامعة الملك عبدالعزيز، ويستمر ثلاثة أيام. وقد قام سمو الأمير خالد الفيصل بجولة في أرجاء المعرض المصاحب للقاء، يرافقه مدير جامعة الملك عبدالعزيز، الأستاذ الدكتور أسامه بن صادق طيب، ورئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للهندسة المدنية، الدكتور عبدالله الغامدي. وقد استهل حفل افتتاح اللقاء بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى الدكتور عبدالله الغامدي كلمة رحب فيها باسم الجمعية السعودية للهندسة المدنية بسمو أمير منطقة مكةالمكرمة، وعبر عن شكر الجمعية ومجلس إدارتها وأعضائها لسمو ولي العهد، الرئيس الفخري للجمعية لما يقدمه سموه من دعم لها. كما عبر عن الشكر لسمو أمير منطقة مكةالمكرمة على رعايته للحفل، ووزير التعليم العالي، ومدير جامعة الملك عبدالعزيز لما يقدمانه من دعم للجمعية. وقال الدكتور عبدالله الغامدي، رئيس الجمعية السعودية للهندسة المدنية بجامعة الملك عبدالعزيز:” تشهد المملكة العربية السعودية حالياً طفرة في تنفيذ المشاريع العملاقة في مختلف المجالات بعد توجيه نسبة عالية من فوائضها المالية الى الاستثمار في المشاريع العملاقة، مثل المدن الاقتصادية، والسكك الحديدية والمدن الجامعية، وذلك طبقاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حفظه الله”. وأَضاف:” من ابرز إيجابيات مثل هذه النوعية من المشاريع العمل على استقطاب المستثمرين ورؤوس الأموال المحلية والأجنبية الى جانب توفير المزيد من فرص العمل وتحديث البنية الأساسية مع إنعاش الاقتصاديات المحلية”. وأوضح أن وجود هذه الايجابيات لا يمنع من وجود سلبيات من بينها الإغراق في بعض الأسواق والتأثير البيئي غير المناسب لبعض المشاريع والدراسات غير المتأنية التي قد تؤدى الى إخفاق في الخطط. وحيث أن المملكة تنوي إنشاء عدد من المدن الاقتصادية مما يوفر أكثر من 100 ألف فرصة عمل، ولذلك، فقد ارتأت الجمعية السعودية للهندسة المدنية بجامعة الملك عبدالعزيز أن من واجبها كجمعية هندسية متخصصة في مجالات الهندسة المدنية أن تعقد لقاءها السنوي السادس تحت عنوان (المشاريع العملاقة: شموخ حضاري وتحدٍ هندسي)”. وأشار الدكتور الغامدي إلى أن اللقاء السادس للجمعية سيناقش العديد من المحاور، ومنها استخدام التقنيات الحديثة في تنفيذ وتشغيل وصيانة المشاريع العملاقة. ويشتمل اللقاء على عدة جلسات مقترحة تحت عناوين “استخدام التقنيات الحديثة في تشغيل المرافق بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية (المدن الذكية)”، “تقنية إدارة وإنشاء المشاريع”، “تقنية النانو واستخداماتها في الهندسة المدنية”، “البنى التحتية للمشاريع”، استدامة التنمية في المشاريع”، “الفرص والتحديات في المشاريع”، “الفرص المتاحة للمهندسين المدنيين نتيجة قيام المشاريع”. ثم ألقى مدير جامعة الملك عبدالعزيز كلمة أشار فيها احتضان الجمعية للعديد من الجمعيات العلمية، والتي كانت اولاها الجمعية السعودية للهندسة المدنية. وقال إن الجمعية تعد مثالث لما يجب أن تكون عليه الجمعيات العلمية، وذلك لنجاحها في تحقيق الآهداف التي قامت من أجلها. وأوضح أن الجمعية نجحت في استخدام اللغة العرية في كافة أعماله، وفي الترجمة كمن اللغات المختلفة إليها، وهواتجاه صحيح. ونوه الدكتور طيب بما تلقاه الجمعية من دعم من سمو النائب الثاني، الرئيس الفخري للجمعية، وعبر عن الشكر لسموه ولسمو أمير منطقة مكةالمكرمة لرعاية اللقاء، كما عبر عن الشكر لرئيس وأعضاء مجلس إدارة الجمعية. وفي ختام الحفل، قدمت الجمعية لسمو ولي العهد مجسماً لمبنى الإدارة العامة لجامعة الملك عبدالعزيز، تسلمه نيابة عن سموه، سمو أمير منطقة مكةالمكرمة. كما قدمت الجمعية دروعا تذكارية لرعاة اللقاء من الشركات الوطنية، كما قدمت دروعاً تذكارية لأعضاء شرف الجمعية، وهم أمين محافظة جدة، المهندس عادل فقيه، وأمين العاصمة المقدسة، الدكتور أسامه بن فضل البار، ووكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة، الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخضيري.