تكرر انقطاع التيار الكهربائي بالنوارية وجعل أهلها يرددون ظلام.. ظلام.. ظلام رددوها ثلاثاً أحمد علي الزهراني القاطن بحي النوارية وقد قال بأنه الآن لنا أربعة أيام نعيش في الظلام فنجد الآن وللأسف العديد من لمبات الشوارع مظلمة ليلاً فأغلب الحي له عدة أيام مظلم ولا نجد تدخل من شركة الكهرباء لحل تلك المشكلة مما اضطررنا لقفل جميع لمبات منازلنا لكي نقوم بإنارة الحي. فالغريب في الأمر أن إنارة الشوارع مضيئة نهاراً ومظلمة ليلاً فانعكست الآية فلنا الآن عدة أيام نعاني من ذلك الظلام، فتجد النوارية كتلة من الظلام الدامس فأتمنى من شركة الكهرباء أن تتدخل لحل تلك المشكلة الخطيرة. وأضاف عبدالله وهبو البيشي .... أنه من دخول الليل علينا يبدأ الخوف يسكن قلوبنا وإلى الآن إنارة الشوارع مظلمة لعدة أيام مما يؤدي إلى كثرة الجرائم وسرقات المنازل فنحن نتضرر من انقطاع الإنارة في الحي الذي أصبح مظلماً ولا تكاد تراه إلا نقطة سوداء فذلك الأمر يقلق جميع سكان النوارية، يجب التدخل السريع من الجهات المعنية لحل تلك المشكلة التي تهدد جميع سكان النوارية وأنا استغرب إلى هذه اللحظة بأنه لايوجد أي تدخل لحل تلك المشكلة لماذا لا أدري؟!. وقالت أم عبدالرحمن زاد الخوف بداخلي عندما انقطعت الإنارة على الشوارع وأصبحنا في البيت نخاف لحدوث أي سرقة في أي وقت لعدم وجود إضاءة مما يعكر صفو النفوس لعدم القدرة على ما يريدون فأنا استغرب من شركة الإنارة لماذا لا تقوم بإصلاح ذلك العطل الذي تسبب في الظلام الدامس والذي أصبح عنواناً للحي.