قاد صوت الشيخ ماهر المعيقلي لدى امامته المصلين في الحرم المكي عاملا فلبينيا الى اعتناق الدين الاسلامي بعد ان تاثر من التلاوة الخاشعة وقام باشهار اسلامه في مكتب الدعوة طالبا منهم مقابلة الشيخ والاستماع له والتعرف على تعاليم هذا الدين وقال (ولبي اسبتلو) قبل أن يبدل اسمه الى داوود : انه كان يستمع بالمصادفة الى التلفاز والذي كان ينقل صلاة التراويح من الحرم المكي بصوت الشيخ ماهر المعيقلي وأحس بانجذاب روحي للصوت وخشوع ينساب بين ضلوعه . ويستطر داوود ساردا قصة اسلامه انه كان يفكر منذ زمن في الدين الاسلامي وفي سماحته ثم يرى تناقض اخر في بعض التصرفات التي تقوم بها بعض الجماعات التي تزعم انها مسلمة كجماعة ابو سياف والتي تقوم بتقتيل وخطف المئات في الفلبين بدعوى الجهاد حيث اعتقد بان المسلمين إرهابيون ويسعون الى الافساد , مستغربا من صبر المسلمين على اتهامهم بأنهم إرهابيون من قبل العالم الغربي. واردف : حينما حصلت على عقد عمل في شركة الروبيان الوطنية بالليث شاهدت بعض الافعال التي يقوم بها المسلمون ثم لمست أخلاقهم الفاضلة فانجذبت الى الاسلام ولكنني لم أقرر فبدأت ابحث واسأل واقرأ عن هذا الدين ثم جاءت ساعة الولادة الحقيقية في شهر رمضان المبارك حينما جذبني صوت إمام الحرم الشيخ ماهر المعيقلي حيث أعلنت رجوعي للحق والدخول في الاسلام. أما رفيقه جليوتو سابقا وعبدالعزيز حاليا فقال إنه غير مصدق ان الحق قد شع بين يديه وسيتصل بوالديه ليدعوهما للاسلام بعد أن حس بارتياح عجيب في صدره ،وعن قصة دخوله للاسلام اوضح بأنه شاهد قبل اسابيع سيارة مكتوباً عليها من الخلف ( اذا اردت أن تعرف الاسلام فتعال إليّ) فشدته هذه الجملة وظل لايام يبحث عنها لكنه لم يجدها لكنه سأل عن الدين الاسلامي ثم قرأ عنه فعرف انه يتجه للطريق الصحيح .وعن ماذا يعتزم بعد أن أسلم أوضح بأنه يفكر في بناء مسجد في مدينته بالفلبين لحاجتهم لذلك.