أعلن وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري دخول جامعة الملك سعود ضمن تصنيف شنغهاي الذي يعد التصنيف الأرقى والأصعب وأكثر التصنيفات انتشاراً وقبولاً في الأوساط الأكاديمية حيث تقوم جامعة شنغهاي جياو تونغ بإعلانه مرة واحدة كل عام. فقد سجلت جامعة الملك سعود الحضور العربي المنفرد في هذا التصنيف إذ لم تتضمن قائمة الخمسمائة جامعة عالمية أي جامعة عربية أخرى هذا العام ، بما يعد إنجازا للجامعات السعودية ،ويسجل حضوراً عالمياً لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي السعودي. وبمناسبة هذا الإنجاز الوطني العالمي لجامعة الملك سعود ، رفع معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري الشكر والعرفان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين ، وسمو النائب الثاني - أيدهم الله – جزيل الشكر وعظيم الامتنان على دعمهم اللامحدود والمتواصل للمؤسسات التعليمية، مؤكداً أن هذا الإنجاز لجامعة الملك سعود في تصنيف شنغهاي مؤشر حقيقي لما يحظى به التعليم العالي في المملكة من عناية الدولة رعاها الله ومساندتها ويكرس مفاهيم الجودة في أداء هذا القطاع الحيوي ومخرجاته. وقال معاليه إن تصنيف شنغهاي يعتمد على تميز المؤسسة التعليمة بناء على معايير دقيقة ومحددة وهي : المعيار المؤشر الرمز النسبة بجودة التعليم لخريجي الجامعة الذين حصلوا على جائزة نوبل أو ميدالية فيلدز في الرياضيات. Alumni / الخريجون 10% / وجودة أعضاء هيئة التدريس ومنسوبو الجامعة الذين حصلوا على جائزة نوبل أو ميدالية فيلدز في الرياضيات. الجوائز / 20% / والباحثون الذين تم الاستشهاد بأبحاثهم في 21 موضوعاً علمياً. الأبحاث المستشهد بها / 20% / والمخرجات البحثية Research Output الأبحاث المنشورة في مجلتي نيتشر Nature وساينس / 20% / والمقالات المفهرسة في فهرس الإستشهاد العلمي الموسع SCIE وفهرس الإستشهاد العلمي للعلوم الإجتماعية / 20%/ وحجم الجامعة أو المعهد الأداء الأكاديمي بالنسبة لحجم الجامعة. الحجم / 10% / يلغى هذا الجزء للجامعات المتخصصة في العلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية وتضاف النسبة إلى الأجزاء الأخرى.