بدأت أمس أعمال البرنامج التدريبي للأمن الصناعي والحراسات الأمنية الذي تنظمه كلية التدريب بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية وذلك بمقر الجامعة في الرياض. ويهدف البرنامج الذي يستمر حتى السادس من محرم المقبل إلى التعريف بأهمية الأمن الصناعي والأساليب المتبعة لحماية وأمن المباني والمنشآت الصناعية ، وتنمية مهارات الحس الأمني لدى رجل الحراسات الأمنية ، وإكساب المشارك القدرة على إعداد وكتابة التقارير الأمنية ، والتعرف على إجراءات الضبط والتفتيش ، إضافة إلى إكسابه القدرة على التعامل مع الأزمات وأساليب فض المنازعات ، ويستهدف البرنامج مايزيد عن (1000) مشارك من الكوادر الوطنية المتخصصة في مجال أمن المنشآت والحراسات الأمنية. وتشمل برامج التدريب على أخلاقيات العمل والنجاح الوظيفي ، وبيئة العمل في القطاع الخاص ،والمصطلحات الأمنية باللغة الإنجليزية ، والحقوق والواجبات ، والعلاقات العامة ومهارات الاتصال والحس الأمني وأمن المنشآت ، والسلطات والإجراءات لرجل الأمن والقبض والتفتيش ، والتصرف في المواقف الأمنية ، والمراقبة ، وجرائم السرقة وأنواع الحرائق ، والمتفجرات وأنواعها وطرق الكشف عنها والمخدرات وأنواعها وطرق البحث عنها ، والبصمات والقياسات الحيوية في تعريف الهوية ، وإعداد التقارير الأمنية ، والتزييف والتزوير ، والإسعافات الأولية وغيرها من البرامج التدريبية المصاحبة (اللياقة البدينة والدفاع عن النفس ) والموضوعات ذات الصلة. ويأتي تنظيم هذا البرنامج في إطار جهود الجامعة باعتبارها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب وذلك لتطوير الكوادر الأمنية العربية على اختلاف تخصصاتهم بهدف تنمية قدراتهم وتوسيع دائرة إطلاعهم سعياً نحو تحقيق الأمن بمفهومه الشامل. من جهة أخرى تنظم كلية علوم الأدلة الجنائية بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع إتحاد الأطباء الشرعيين العرب والرابطة السورية للطب الشرعي حلقة علمية موضوعها (تطبيقات علم النبات وعلم الحشرات في الكشف عن الجريمة ) وذلك في إطار برنامجها العلمي للعام 2009م بمدينة طرطوس السورية خلال الفترة من 14 إلى 16/11/1430ه الموافق من 2 إلى 4/11/2009م. وتهدف الحلقة إلى تعريف المشاركين بعلم النبات وعلم الحشرات وتطبيقاتهما في مجال الجريمة والتحقيق الجنائي ، وتنمية قدرات المشاركين على استخدام النباتات والحشرات في الكشف عن موقع الجريمة وتحديد زمن وسبب الوفاة. ويستفيد من أعمال الحلقة العاملون في المختبرات الجنائية في وحدات الأحياء الجنائية والعاملون ضمن فرق مسرح الجريمة والتحقيق وفي مجال الطب الشرعي من الدول العربية.