قال مسؤولون أميركيون إن الولاياتالمتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة تعكفان على وضع اللمسات النهائية لاتفاق للتعاون في مجال الطاقة النووية وذلك بعد أن وافق الكونغرس ضمنيا على الاتفاق.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إيان كيلي للصحفيين (نحن ندخل المراحل النهائية لوضع الاتفاق موضع التنفيذ). وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما وافق على هذا الاتفاق في مايو الماضي وأحاله إلى الكونغرس من أجل مراجعته في فترة 90 يوما، ومن المحتمل أن يكلف تنفيذ الاتفاق مليارات الدولارات. وتخطط الإمارات الدولة النفطية لبناء عدد من المفاعلات النووية لتلبية طلب متوقع على 40 ألف ميغاوات إضافية من الكهرباء، ومن المتوقع أن تمنح العقد الأولي قريبا. وتشير تقديرات مجلس الأعمال الأميركي الإماراتي إلى أن الاتفاق قد يساعد على توفير فرص تجارية بقيمة أكثر من 40 مليار دولار، وأكثر من عشرة آلاف وظيفة أميركية. وتصف حكومة أوباما الاتفاق بأنه نموذج للمنطقة يتضمن عدة التزامات لم يسبق لها مثيل تكفل ألا تستخدم الإمارات التكنولوجيا الأميركية في السعي لاكتساب سلاح نووي أو مساعدة آخرين في المنطقة على ذلك. وكانت الإمارات تعهدت بعدم السعي إلى تخصيب اليورانيوم أو إعادة معالجة الوقود النووي المستخدم، وأن تستورد كل ما تحتاج إليه من وقود لمفاعلاتها النووية.وسيدخل الاتفاق حيز التنفيذ حينما تتبادل الدولتان المذكرات الدبلوماسية التي تؤكد إيفاءهما كل الشروط اللازمة.