قال وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس إن قرار زيادة قوات بلاده في أفغانستان لن ينتظر حل أزمة الانتخابات الرئاسية في هذا البلد، لأن ذلك في نظره قد يستغرق شهورا، في حين قال متحدث باسم الرئيس الأفغاني حامد كرزاي إن الرئيس سيقبل بالنتائج النهائية التي ستعلنها اللجنة المستقلة للانتخابات. ووصف غيتس الوضع في أفغانستان بأنه (ينتقل من طور إلى آخر، ولن يتحسن تحسنا كبيرا بين عشية وضحاها). وقال غيتس إنه على يقين أن القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) يمكنها توفير الأمن لجولة إعادة لانتخابات الرئاسية إذا تقرر إجراؤها، مضيفا أن سوء الأحوال الجوية الشتوية قد يمنع الأفغان من الخروج إلى مراكز الاقتراع. وأضاف المسؤول الأميركي أن تعثر الإعلان عن نتائج الانتخابات (زاد من تعقيد الوضع) في أفغانستان، وأن تجاوز التوتر السياسي في هذا البلد (سيأخذ وقتا). وتختلف تصريحات غيتس عما قاله كبير موظفي البيت الأبيض رام إيمانويل أول أمس حين صرح بأن قرار الرئيس باراك أوباما بشأن زيادة القوات لا بد أن ينتظر تشكيل حكومة (ذات مصداقية) في أفغانستان.