وجه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة رئيس المجلس الاستشاري التنسيقي في الهيئة بتفعيل مهام التنسيق بين جميع الأجهزة المحلية الحكومية والأهلية بمنطقة حائل لتسريع خطوات وإجراءات تنفيذ المشروعات التنموية الكبرى التي تشهدها المنطقة ومن أبرزها مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية التي انطلقت أعمالها التنفيذية مؤخراً والمشروعات الحيوية الأخرى. وأكد سموه أهمية التنسيق ضمن عناصر العملية الإدارية التي تحقق أهداف اقتصاديات العمل والتنفيذ في المشروعات والبرامج التنموية وتحقق الجودة مضيفاً سموه أن تعزيز وظائف التنسيق يعكس رؤية تخطيطية محلية شاملة في مسيرة العمل التنموي من خلال البرامج والمشاريع والخدمات بصوره متكاملة ومتجانسة لتحقيق أعلى العوائد الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة. جاء ذلك خلال اطلاع سمو أمير منطقة حائل بمكتبه في قصر أجا مساء أمس الأول على الخطوات التنفيذية التي تمت لبدء أعمال المجلس الاستشاري التنسيقي والذي قدمه لسموه صاحب السمو الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله آل سعود مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل رئيس المكتب التنفيذي للمجلس. وحث سمو الأمير سعود بن عبدالمحسن مدراء الإدارات ومسئولي القطاعات المحلية بالمنطقة على طرح وتفعيل المبادرات التنسيقية مشدداً سموه على أهمية التعاون والتواصل بين الأجهزة لتحقيق الأهداف المرجوه في هذا الشأن.من جهته رفع سمو الأمير عبدالله بن خالد شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة رئيس الهيئة رئيس المجلس الاستشاري التنسيقي وسمو نائبه على دعم الجهود التنسيقية وتذليل كافة العوائق التي قد تواجه تنفيذ المشروعات التنموية والاقتصادية بالمنطقة مستشهداً سموه بالمتابعة المتواصلة التي بذلها سمو الأمير سعود بن عبدالمحسن لانطلاقة أعمال البنى التحتية والإنشائية لمدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية لافتاً سمو مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل أن سمو أمير المنطقة رئيس الهيئة وجه باستقطاب الخبرات الفنية والاستشارية العالية في أعمال المجلس الاستشاري التنسيقي لدعم إمكانات الأجهزة والقطاعات التنموية بالمنطقة للاستفادة منهم لدعم خطط تنفيذ المشروعات التنموية والاقتصادية بالمنطقة. وأبان سموه أن الجهود التي ستقدمها الهيئة بتوجيه من سمو رئيس الهيئة هي بمثابة ذراع استشاري وفني وداعم ومحفز لتسريع عجلة تنفيذ مشروعات التنمية والتطوير في منطقة حائل بدعم كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني وبمتابعة من سمو أمير المنطقة رئيس الهيئة وسمو نائبه حفظهم الله. قدم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل الرئيس الفخري لجمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة دعماً للجمعية كما تكفل سموه بنفقات جائزة حائل للقرآن الكريم البالغة / 129 / ألف ريال. كما سيرعى سمو الأمير سعود حفل تكريم الفائزين بجائزة حائل للقرآن الكريم مساء اليوم بقاعة فينيسيا بحائل يتخلله تكريم حفظة القرآن الكريم وعددهم ( 62 ) حافظاً وحافظه. من جهته عبر رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمنطقة حائل عبدالله بن عبدالعزيز السليم عن خالص شكره وامتنانه باسم منسوبي الجمعية والفائزين بالجائزة لمبادرات سموه الخيرة والمباركة لتشجيع أبنائه وبناته الحافظين والحافظات للقرآن الكريم داعياً المولى العلي القدير التوفيق والسداد لسموه وأن يجعل ما يقدمه في ميزان حسناته.فيما أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية بمدينة حائل الشيخ إبراهيم بن عبدالمحسن العامر أن دعم واهتمام سموه وراء إحداث نقلة نوعية في عمل الجمعية وتقديم رسالتها على أكمل وجه خاصة فيما يعنى بمشروعات الجمعية والأوقاف والأصول مما دفع بالعمل الخيري نحو صورة سليمة وقاعدة قوية تؤكد حسن التخطيط والخبرة مشيراً إلى إن من اهتمامات سموه تبنيه لجائزة حائل للقران الكريم في نسختها الأولى وعلى نفقته الخاصة حيث سيكون لها مساهمة كبيرة في تشجيع العمل الخيري ودفعه نحو التطوير منوهاً بما يوليه ولاه الأمر أيدهم الله من اهتمام ودعم بعلوم القرآن وأهله والتمسك بفضائله ومحاسنه.