بحضور المدير التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود للعلوم الطبية الدكتور بندر القناوي تشهد مدينة جدة غد الثلاثاء المؤتمر العالمي الثاني لأورام سرطان الثدي الذي ينظمه مركز الأميرة نورة للأورام بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بجدة بالتعاون مع جامعة ديترويت الأمريكية تحت اشرف الدكتور فؤادي بيضون وذلك بمشاركة نحو مائتي متخصص من الولاياتالمتحدة وألمانيا، وعدد من الدول العربية من بينها الأردن ومصر ودول الخليج كافة. أوضح ذلك الدكتور عبدالوهاب اندجاني - إستشاري الأمراض الباطنية ورئيس مركز الأميرة نورة للأورام ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر – وأشار إلى أن المؤتمر الذي يعقد كل سنتين في شهر أكتوبر يتزامن مع الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، كما يعطي زخماً لحملة أكتوبر للتوعية بمخاطر سرطان الثدي. وقال الدكتور أنديجاني إن المؤتمر الذي يقام في فندق الانتركونتننتال سيعرض نحو أكثر من 14 ورقة عمل تتناول أحدث مستجدات التشخيص والعلاج وتجسد خلاصة خبرات مراكز الأبحاث العالمية المتخصصة في هذا المجال، حيث تم التنسيق مع ثلاثة من أكبر مراكز الأورام العالمية في الولاياتالمتحدة وهي مركز دترويت، ومركز فلاديلسيا، ومركز امدي انيدرسون.وأشار إلى أن المؤتمر سيتطرق إلى كيفية استخدام أحدث أجهزة التشخيص والتي أصبحت متاحة لدينا في مركز الأميرة نورة للأورام. وألمح إلى أن سرطان الثدي يعد الأكثر انتشاراً في العالم لدى السيدات، كما أنه يعتبر الأول والأكثر انتشاراً بين السيدات في المملكة العربية السعودية. وأوضح أن ثقافة الكشف المبكر لاتزال غائبة في بلادنا العربية على خلاف الحاصل في العالم المتقدم حيث تسجل نسب مرتفعة لاكتشاف المرض بصورة مبكرة نتيجة للوعي الصحي في تلك البلدان. مشيراً إلى أن كثيراً من الأطباء لازالوا غير ملمين بأهمية الاكتشاف المبكر للمرض ولذلك يسعى المؤتمر إلى نقل رسالة إلى الناس تؤكد أن اكتشاف المرض متأخراً يعني ببساطة أن وقت العلاج قد تأخر وأنه لا يمكن عمل شيء مهم لإنقاذ المريض.