لم يقدر لأحمد الزهراني ان يعيش حياته الطبيعية كأي من أقرانه بالرغم من ولادته الطبيعية الا أن حالة الشلل الرباعي ظهرت عليه في مراحل نموه يقول والده في الاشهر الاولى لولادة أحمد لاحظنا تأخرا في نموه وبعد مراجعة الاطباء في أكثر من مستشفى قرروا وجود ضمور في المخ تسبب في تأخر نموه وافتقاد الحركة كليا واستمررت في المراجعة به للأطباء الا أن اعاقته تطورت لكامل جسده وقرر الاطباء حاجته لمركز متخصص في علاج الاعاقة الامر الذي لم استطع القيام به لقلة ذات اليد ويضيف بعد ان كبر لم نعد نستطيع نقله ويحتاج الى كرسي متحرك ليستطيع التحرك عليه والتنقل داخل المنزل.