أعلنت واشنطن (مساندتها المطلقة) لمبعوث الأممالمتحدة في أفغانستان كاي أيدي رغم اتهامات بتجاهله تلاعبا في الانتخابات الأفغانية. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية يان كيلي في بيان مقتضب مساء أمس الأول (الولاياتالمتحدة تساند تماما بعثة الأممالمتحدة للمعاونة (يوناما) في أفغانستان والممثل الخاص كاي أيدي في إشرافها ودعمها للانتخابات الأفغانية باسم المجتمع الدولي). وتعرض السفير كاي أيدي وهو دبلوماسي نرويجي لاتهامات من نائبه السابق الأميركي بيتر غالبرايث بأن الأممالمتحدة سمحت فعليا بالتلاعب في الانتخابات التي أجريت في 20 أغسطس الماضي. وأصدر أيدي بيانا يوم الخميس الماضي قال فيه إن (الاتهامات بأن الأممالمتحدة تسترت أو أنني طلبت التستر على التلاعب كاذبة تماما). وردت الأممالمتحدة بعزل غالبرايث في 30 سبتمبر بعد اتخاذه موقفا وصفته بالهجومي بشأن اتهامات التلاعب في الانتخابات الأفغانية. وأظهرت النتائج المبدئية فوز الرئيس الأفغاني حامد كرزاي ب54.6% من الأصوات، لكنه قد يواجه جولة إعادة أمام منافسه الرئيسي وزير الخارجية السابق عبدالله عبدالله، إذا قلل تحقيق رسمي في التلاعب حصته من الأصوات لأقل من 50%. يذكر أن كرزاي اعترف بحدوث بعض التلاعب، ولكنه يقول باستمرار إن المسؤولين ووسائل الإعلام الغربيين ضخموا من حجم هذا التلاعب.