نظمت الغرفة التجارية الصناعية بجدة ممثلة في مجلس جدة لتنمية الموارد البشرية أمس الإثنين لقاءا تعريفياً بحضور قادة منشآت العمل حول المجلس وإنجازاته والخدمات التي يقدمها من خلال البرامج والأنشطة الهادفة للرقي بقطاع الموارد البشرية . واستهلت رئيس مجلس جدة لتنمية الموارد البشرية الدكتورة لما السليمان بكلمة رحبت خلالها بالحضور مبرزة دور المجلس الذي استفاد منه كثير من المنشآت بمختلف فئاتها في تطوير مواردها البشرية . وتناولت خلال اللقاء التعريفي المهام التي يقوم بها مكتب تسهيل الذي يعتبر خلاصة مجهودات وزارة العمل وغرفة جدة . وأفادت أن مجلس جدة لتنمية الموارد البشرية ومنذ إنشائه يعمل على تحقيق رسالة رئيسية وهي زيادة فرص العمل للسعوديين من خلال الشراكة مع القطاع الخاص من خلال رؤية متكاملة لإنشاء نظام للقوى العاملة يمكن كل مواطن سعودي من تحسين سيرته الوظيفية ومساعدة أصحاب الأعمال للوصول إلى الموارد البشرية التي يحتاجونها للنمو والازدهار . وبينت السليمان أن المجلس يعمل على زيادة مشاركة المواطنين السعوديين في الاقتصاد كقوة عاملة وتعزيز التدريب والتعليم لتحسين إمكانيات التوظيف لدى السعوديين وبناء علاقة تقوم على أساس الالتزامات المتبادلة بين القطاع الخاص ومجلس جدة لتنمية الموارد البشرية إلى جانب دعم تطوير المبادرات التي تعنى بالقوى العاملة من خلال التخطيط الفعال على مستوى القطاعات وبناء أفضل الروابط بين قطاع الأعمال ومؤسسات التعليم والتدريب . وذكرت أن المجلس تتركز خدماته في مساعدة المنشآت في تطوير هياكلها الإدارية ومواردها البشرية وتقديم الخدمات الاستشارية اللازمة لذلك ومساعدتها في تصنيف الوظائف لديها وفي وضع خطة لتوطين الوظائف تحتوي على برنامج محدد والتعريف ببرامج التوظيف والتدريب المتاحة ومساعدة المنشآت بتوفير الموارد البشرية المؤهلة . وأشارت إلى أن المجلس على اطلاع وثيق بالجهود التي تقوم بها المنشآت في مجال السعودة وإبرازها ودراسة الصوبات التي تواجه المنشأة في مجال التوطين واقتراح الأساليب لمعالجتها ودراسة طلبات الموارد البشرية المحلية والوافدة وتقدير الاحتياجات وفق منهجية علمية تتناسب مع الوضع الحالي لسوق العمل والتوصية بإصدار التأشيرات وبناء ثقافة الموارد البشرية من خلال التوعية بأهميتها وحتمية تطويرها .