يرعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة مساء غد الإثنين ورشة العنف الأسري والتي ستقام بقاعة إسماعيل أبو داود بالغرفة التجارية الصناعية بجدة بحضور وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين ووكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للرعاية والتنمية الاجتماعية الدكتور عبدالله اليوسف والوكيل المساعد للتنمية الاجتماعية الأستاذ عبدالعزيز الهدلق. وأوضح مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور علي بن سليمان الحناكي، بأنه سيتم مناقشة أوراق العمل المقدمة من قبل المحاضرين والمختصين والجهات ذات العلاقة في ورشة العنف الأسري لوضع التوصيات والخطوط العريضة للحد من ظاهرة العنف الأسري والتي تخدم مجتمعنا وتحقق لهم ما يعود عليهم بالنفع ويساهم في استقرارهم. وأكد الحناكي بأنه سوف يقام معرض مصاحب لورشة العنف الأسري وذلك لعرض المطبوعات والكتيبات والمطويات والبروشرات الخاصة بالحماية الاجتماعية والعنف الأسري وتنشئة الأطفال مهيباً في الوقت نفسه بجميع شرائح المجتمع ضرورة الحضور للاستفادة من المحاضرات والتفاعل الحضاري متمنياً أن تحقق هذه الورشة الأهداف التي عقدت من أجلها وسيكون هناك ورشة عمل مصاحبة للمنتدى يومي الثلاثاء والأربعاء من الثامنة صباحاً وحتى العاشرة مساءً، يشارك فيها نخبة من أساتذة الجامعات المهتمين بالعمل الاجتماعي والخيري. من ناحية أخرى يرعى أمير منطقة مكةالمكرمة الرئيس الفخري لجمعية تحفيظ القرآن الكريم بجدة يوم الاثنين السابع من شهر ذي القعدة الحفل السنوي لعام 1430ه للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة جدة لتكريم حفظة كتاب الله الكريم من طلاب وطالبات الجمعية. وبهذه المناسبة قدّم المهندس عبدالعزيز بن عبدالله حنفي رئيس مجلس إدارة الجمعية شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل على هذه الرعاية الكريمة التي ستمثل تكريماً رائعاً لأبنائه وبناته الذين وفقهم الله لختم كتابه الكريم. وأكد رئيس الجمعية أن رعاية الأمير خالد الفيصل للحفل السنوي لتكريم حفظة كتاب الله رغم مسؤولياته الكبيرة ومشاغله الكثيرة هي أكبر دليل على اهتمام ورعاية ولاة الأمر في هذه البلاد الطاهرة بالقرآن الكريم وأهله بشكل عام وعلى اهتمامه ورعايته بشكل خاص لبرامج وأنشطة جمعية جدة. وأضاف: أننا في جمعية القرآن الكريم أعضاء مجلس إدارة ومشرفين ومعلمين وطلاب نعرب عن شكرنا وتقديرنا لسمو الأمير خالد الفيصل الذي شملنا برعايته واهتمامه ونسأل الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناته.