أكد مساعد مدير عام الدفاع المدني لشؤون العمليات اللواء سليمان بن عبدالله العمرو أن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية للندوة الدولية عن إدارة الكوارث تعكس الدور الكبير الذي تقوم به المملكة في دعم الجهود الرامية لتعزيز وسائل وسبل مواجهة الكوارث والقدرة على التعامل معها ومعالجة آثارها المدمرة. وقال : إن هذه الندوة هي امتداد للأعمال والجهود التي تقوم بها الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - في دعم الأعمال الإغاثة الإنسانية ومد يد العون والمساعدة لجميع الدول التي تتعرض للكوارث للتخفيف من الآثار التي يتعرض لها المتضررين. وأوضح اللواء العمرو أن البحوث المجازة والمقدمة للندوة بلغت 154 بحثاً لخبراء وأكاديميين وباحثين من 36 دولة عربية وأجنبية ومنظمات دولية تضم الأممالمتحدة وبريطانيا وأمريكا وتركيا والجزائر ومصر والهند وبنجلادش وسوريا وليبيا وإيطاليا ونيبال واليمن والكويت والعراق والبرازيل والمغرب والبحرين والسودان واندونيسيا وسنغافورا والإمارات ، وتتناول وسائل رصد الكوارث والإنذار المبكر وسبل توظيف البحث العلمي في إداراتها والتخفيف من آثارها ، كما تعرض أفضل التجارب في مواجهة الكوارث ، بالإضافة إلى ما تقدمه شركات إنتاج معدات وتقنيات الدفاع المدني من وسائل حديثة للإنذار والرصد والمكافحة. ونوه مساعد مدير عام الدفاع المدني لشؤون العمليات أن اللجنة العليا للندوة حرصت على إتاحة الفرصة لمشاركة أكبر عدد من الوزارات والمصالح الحكومية ومؤسسات المجتمع , بهدف توسيع دائرة الحوار والنقاش مع الجهات الدولية المتخصصة في إدارة الكوارث والاستفادة من تجار الدول المتقدة في هذا المجال رغبة في تطوير أسلوب إدارة مواجهة الطوارئ ورفع كفاءة القوى البشرية والاستفادة من التقنيات المتطورة في مكافحة الكوارث والتخفيف من آثارها. وأعرب اللواء العمرو عن ثقته في قدرة المشاركين في أعمال الندوة على صياغة توصيات تدعم الأعمال والتدابير التي تتخذ لمواجهة الكوارث على المستوى المحلي والدولي. وقال : إن ما سيطرح في هذه الندوة من بحوث ودراسات وما تتخذه من توصيات سيكون لها مردود إيجابي بمشيئة الله على الجهود التي تبذلها الجهات المعنية بمواجهة الأزمات والكوارث بالإضافة إلى زيادة التنسيق مع المنظمات والهيئات العالمية المتخصصة في هذا المجال . وأشار اللواء سليمان العمرو بأن الكوارث عند وقوعها قد لا تقتصر على بلد واحد ولا تعترف بحدود إقليمية أو دولية فقد تشمل مساحة كبيرة من الكرة الأرضية ومن هنا تبرز أهمية عولمة الإجراءات والتدابير الخاصة بمواجهة الكوارث. الجدير بالذكر أن الندوة الدولية عن إدارة الكوارث ستقام في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات في فندق الأنتركونتيننتال بالرياض ، في الفترة مابين 14 – 17 من شهر شوال الجاري.