نوه رئيس الشؤون الدينية التركي الدكتور علي برداق أوغلو بتحمل المملكة العربية السعودية منذ نشأتها مسؤولية الدفاع عن شؤون المسلمين ، ورفع راية الإسلام ، ورفع شأن المسلمين ، وتوحيد صفوفهم في شتى أنحاء هذه المعمورة. وقال // إن الدور الذي كانت ولا تزال تؤديه المملكة في هذا المجال قد أملى عليها مزيد من تطوير الخدمات التي تقدمها للإسلام والمسلمين من خلال الاستشارات ، وتبادل وجهات النظر المختلفة على أرفع المستويات الممكنة //. واستشهد في هذا الصدد بمؤتمر الحوار بين الأديان ، الذي بذر بذوره خادم الحرمين الشريفين حفظه الله والذي يدل على بعد نظر منه في قضايا الأمة الإسلامية ، وفي استقرار الصلح في العالم. وأثنى فضيلته في تصريح له على دعوة وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لعدد من علماء المسلمين لزيارة المملكة وأداء مناسك العمرة خلال هذه الأيام المباركة ، وقال // إن هذا دليل على اهتمام المملكة بقضايا ومشاكل الأمة الإسلامية ، ومن شأنه أن يعزز التضامن والأخوة بين قادة المسلمين ، ويؤكد الرغبة المتبادلة للمضي قدماً يداً بيد لرفع شأن هذا الدين الحنيف //. وأشار إلى أن المسؤولية الدينية التي تحملتها المملكة تحتم عليها بذل أقصى الجهود الممكنة لضم المسلمين ، وصهرهم في بوتقة الإسلام ، والتأكيد بأن هذا الدين هو دين السلم والسلام ، وأنه يستنكر كل عمل إرهابي مهما كانت أهدافه وغاياته. وأبدى رئيس الشؤون الدينية التركي تقديره للخدمات الجليلة التي دأبت حكومة خادم الحرمين الشريفين على تقديمها لخدمة الحرمين الشريفين، وضيوف الرحمن.. وقال // إن شعار المملكة “ خدمة الحاج شرف لنا “ ، هو بالفعل شعار يعكس مدى تطلع المملكة حكومة وشعباً لخدمة حجاج ومعتمري بيت الله الحرام ، وضمان أمنهم وسلامتهم من خلال المشاريع العملاقة التي نفذتها المملكة حتى الآن ، ومنها توسعة الحرم المكي الشريف ، وإنشاء جسر الجمرات العملاق ، وتوسعة الحرم المدني ، فهي جهود جبارة ، وإنه خير دليل على اهتمام خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة بالحرمين الشريفين ، وبضيوف الرحمن //.