استقبل أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار بمكتبه أمس مجموعة من الطلاب الذين أكملوا فترة تدريبهم في حملة مكافحة الناقل لحمى الضنك بمكة المكرمة. و تم خلال اللقاء تقديم عرض مفصل عن بعض العقبات التي واجهها الفريق خلال فترة تدريبهم الميداني في مجال المكافحة المنزلية وما هي المهارات التي اكتسبوها خلال فترة التدريب . وأوضح أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار أن التدريب يسهم في اكتساب العديد من المهارات والسلوكيات العلمية من خلال نقل وترجمة جميع المعارف النظرية والعملية التي تلقاها الطالب خلال دراسته إلى الموقع العملي علاوة على مساهمته في معرفة أهم الفروق بين الدراسة النظرية والعمل الميداني إلى جانب تحمل المسؤولية ويربي على أهمية الالتزام الكامل بالمواعيد ورفع مستوى الثقة بالنفس والاستفادة من الخبرات المتاحة كما يساعد على طرح أفكار إبداعية وابتكاريه في العمل . وبين أن أمانة العاصمة المقدسة تسعى جاهدة إلى مساعدة الطلاب للتعرف على أجواء العمل وتطويره مما يساهم بشكل أفضل وعملي إلى جانب تزويدهم بالخبرة العملية التي سوف تساعدهم على اتخاذ القرارات المناسبة حول حياتهم المهنية في المستقبل عند تخرجهم من الجامعة. ومن جانبه أفاد مدير إدارة الأزمات المشرف على تدريب الطلاب المهندس عزت بن عمر سندي أنه تم إتاحة فرصة التدريب لطلاب الجامعة لكي تسهم هذه التجربة في اكتساب الثقة والقدرة على التأقلم مع أجواء العمل الحقيقية التي سيدخلونها بإذن الله تعالى مشيرا إلى أن الأمانة حرصت من خلال رسالتها تجاه المجتمع إلى إتاحة الفرصة للشباب لدراسة مختلف الخيارات المتوفرة لحياتهم المهنية في المستقبل كما تشجع الاعتماد على الكفاءات الوطنية المتميزة وبدون استثناء مؤكدا أن المتدربين وجدوا ولله الحمد أن برنامج التدريب موافقا للمؤهلات والخبرات العلمية المتميزة . وقد أشاد الطلاب المتدربون بنوعية التدريب الذي تلقوه مؤكدين بأنه ساهم في نقل النظريات والدراسات من الأوراق إلى الطبيعة حيث استطاع المتدرب أن يطبق عملياً خلال فترة التدريب ما يريد أن يتعلمه ويتعايش أيضا مع بيئة العمل الحقيقية ويواجه الصعاب ويتجاوزها.