رأس صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية مساء أمس الأول بمكتب سموه في جدة أعمال الدورة الثامنة والثلاثين للمجلس الأعلى للجامعة. وناقش المجلس تقرير رئيس الجامعة عن أعمال الجامعة العلمية والإدارية خلال الفترة التالية لانعقاد المجلس من دورته السادسة والثلاثين إلى الدورة الثامنة والثلاثين ، كما اعتمد موازنة الجامعة للعام القادم 2010م وكذلك صادق المجلس على الحساب الختامي للجامعة للعام المالي 2008م إضافة إلى العديد من الموضوعات الإدارية والمالية والعلمية الأخرى. وقد نوه رئيس الجامعة بالدعم غير المحدود الذي تلقاه الجامعة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظهم الله وذلك استكمالاً منهم لدعم مسيرة العمل العربي الأمني المشترك الذي احتضنته المملكة العربية السعودية منذ أكثر من ثلاثة عقود. وشارك في أعمال الدورة كل من رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبدالعزيز بن صقر الغامدي والأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان ورئيس جامعة الجزائر الدكتور طاهر بلقاسم حجار وأمين عام اتحاد الجامعات العربية الدكتور صالح هاشم مصطفى ومعالي رئيس جامعة اليرموك الدكتور سلطان أبو عرابي العدوان ووكيل وزارة الداخلية بدولة الكويت الفريق احمد عبداللطيف الرجيب ومدير عام قوى الأمن الداخلي نائب رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية اللواء أشرف ريفي وأمين المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور محمد العميري. من جهة أخرى استقبل النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في مكتبه بجدة مساء أمس الأول القائم بالأعمال بسفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية لدى المملكة السفير ريتشارد أردمان وعدداً من العاملين بالسفارة الأمريكية بمناسبة انتهاء فترة عمله. وقد رحب سموه بالقائم بالأعمال الأمريكي وشكره على ما قدمه أثناء فترة عمله قائماً بالأعمال في سفارة بلاده ، مثمناً له الجهود التي بذلها في توثيق أواصر العلاقة بين المملكة العربية السعودية والولاياتالمتحدةالأمريكية.