أطلقت الجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج والتوجيه الأسري بجدة حملة واسعة لمساعدة الشباب والفتيات على الزواج في العديد من وسائل الإعلام شملت القنوات الفضائية الصحف والمجلات والشاشات والمواقع الإلكترونية ولوحات الطرق وذلك بهدف تزويج 5000 شاب وفتاة لعام 1431ه كان عنوانها فلنكن عونا لشبابنا وفتياتنا على العفاف . وقد صرح فضيلة الشيخ عبد المحسن بن عبد الله الخيال رئيس محكمة التمييز بمنطقة مكةالمكرمة رئيس مجلس إدارة جمعية الزواج بجدة: أن رسالة الجمعية هي تيسير الزواج لكل محتاج من شباب وفتيات الوطن ، إذ بلغ عدد المستفيدين من المساعدات المالية وبرامج التأهيل ماقبل الزواج خلال هذا العام (2.920) شاباً وفتاة. لذا أهيب بالمحسنين من رجال وسيدات الأعمال أن يدعموا الجمعية من زكواتهم أو صدقاتهم وذلك من أجل مساعدة الشباب والفتيات على الزواج إذ أفتى علماؤنا بجواز صرف الزكاة والصدقة والوقف لإعانة الشباب والفتيات على الزواج . وإنه لمن المحزن بالنسبة لنا أننا لا نستطيع أن نلبي كافة طلبات المتقدمين بطلب المساعدة المالية ,فكم شاب خرج من الجمعية والدمعة على خديه أذ لم نتمكن من مساعدته لضعف الميزانية, فمن الواجب علينا جميعاً أن نتضافر ونتعاون من أجل مساعدتهم . من جهة أخرى قال فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان عضو اللجنة الدائمة للإفتاء والبحوث العلمية: إذا كان الإنسان لا يستطيع الزواج لعسره وفقره فإنه يجوز أن يعان من الزكاة بما يستطيع به الزواج لأن هذا من الحوائج الضرورية ومن إعفاف المسلم فلا مانع من تزويجه من الزكاة لأنه من الفقراء الذين نص الله على إعطائهم من الزكاة . الجدير بالذكر أن شاباً في السابعة والعشرين من عمره ( ع . ح ) ذهب لمحكمة الأنكحة بمحافظة جدة لتطليق زوجته وحينما سأله القاضي عن سبب طلبه للطلاق قال لي ثلاث سنوات عاقد على زوجتي ولم أستطع إتمام زواجي بسبب قلة راتبي وظروفي المالية الصعبة فراتبي بسيط حينها وجه القاضي الشاب أن يذهب لمكتب جمعية الزواج بالمحكمة وبعد دراسة حالته تبنت الجمعية مساعدة الشاب وقدمت له مساعدة مالية عاجلة وجهزت منزله بالأثاث والأجهزة الكهربائية مع تأمين قصر الأفراح . عندها ارتسمت البسمة على محيا العروسين وذويهم بعد طول انتظار وشكر العريس ( ع . ح ) جمعية الزواج بجدة على وقفتها الحانية معه .