جدد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إصرار بلاده على مواصلة تخصيب اليورانيوم وإنتاج الطاقة النووية، لكنه أبدى استعدادا للحوار بشأن برنامجها النووي مع القوى الكبرى في العالم. وقال نجاد -في أول مؤتمر صحفي يعقده بعد الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 12 يونيو الماضي وفاز فيها- إن إيران ستواصل أنشطتها النووية في إطار المواثيق الدولية وبالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. واعتبر الرئيس الإيراني أن طهران لن تتفاوض على (حقوقها الواضحة)، وقال (قضيتنا النووية مسألة منتهية من وجهة نظرنا).