رفع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان باسمه ونيابة عن أهالي منطقة جازان التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني / حفظهم الله / بسلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية من الاعتداء الآثم الذي تعرض لها سموه مساء الخميس الماضي. وأكد سموه أن محاولة الإعتداء على سمو مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية تفصح عن هوية فكر القاعدة والإرهابيين الضالين المتمسحين بالإسلام والدين منهم براء مستنكرا سموه هذا العمل الآثم الخارج عن الدين الإسلامي وعادات والمجتمع الإسلامي النبيل. وقال سموه // إن الغادر ذهب حيث ينبغي أن يذهب الغدر وأهله ونجا سمو مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية كما ينبغي أن ينجو أهل الإيمان والتسامح // مضيفاً أن هذه الحادثة أكدت خروج المارقين القتلة عن التقاليد العربية الأصيلة التي تعطي للضيافة حرمتها وللبيت قدسيته وللضيف تقديره ولهذا الشهر الكريم مكانته وكرامته. وقال سموأمير منطقة جازان // ومن هذا المنطلق فإن المواجهة مع هذه الفئة الباغية التي تستغل العفو والصفح الذي عرف عن قائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني باتت مفتوحة وأن مثل هذه المحاولة الإرهابية الفاشلة التي تسعى لزعزعة هذا النسيج النقي بأبشع الأعمال لن تفلح في ضرب الطمأنينة والاستقرار التي تنعم به مملكتنا الغالية ووطننا الحبيب في ظل القيادة الحكيمة التي لا تألوا جهدا في التصدي للإرهاب والإرهابيين وعمل كل ما من شأنه أن يحقق الأمن والأمان للمواطنين والمقيمين على ثرى هذه الأرض الطيبة . ودعا سموه الله تعالى أن يحفظ قادتنا وبلادنا وشعبنا من كل مكروه وأن يديم على الجميع نعمة الأمن والأمان.