أدانت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب محاولة الاعتداء الاثم الذي استهدف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية خلال استقبال سموه للمهنئين بحلول شهر رمضان المبارك. وأكد بيان صادر عن الأمانة العامة للمجلس التي تتخذ من تونس مقرا لها أن الارهاب برهن مرة أخرى استخفافه بالتعاليم الدينية والقيم الإنسانية والأخلاق العربية الأصيلة مع سعيه إلى النيل من الساهرين على الأمن لتقويض الاستقرار وإيجاد جو من الاضطراب يخدم مخططاته العدوانية الإجرامية. وقال البيان إن توقيت محاولة الإعتداء الآثمة التي استهدفت صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز المشهود له بالعمل الدؤوب والمثابر لتحقيق الأمن والاستقرار في سائر ربوع المملكة وتعزيز التعاون الأمني بين الدول العربية واختيار شهر رمضان المبارك شهر الصيام والقيام والتبتل لتنفيذ هذه المحاولة النكراء إنما يدل بوضوح على استهتار كامل بالدين الإسلامي ومقدساته وبالتقاليد العربية الأصيلة. وشدد على أن النتيجة الحتمية لهذه المحاولة الآثمة لن تكون سوى مزيداً من العزم والتصميم على محاربة الإرهاب وحماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم من تبعاته الوخيمة وتوفير المناخ الملائم لمسار التنمية والازدهار الذي تشهده المملكة. ونوهت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب في ذات الوقت بتفاني قوات الأمن السعودية الباسلة بقيادة وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب في أداء رسالتها النبيلة في بسط الأمن والاستقرار مهما عظمت التضحيات. وأهابت بكل المواطنين الاستمرار في مؤازرة جهود رجال الأمن في محاربة الإرهاب داعية المولى القدير أن يحفط المملكة وشعبها وسائر شعوب الوطن العربي من كل مكروه.