أعلن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الأمناء رئيس اللجنة التنفيذية بمؤسسة الأميرة العنود بنت عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود الخيرية عن تبرع المؤسسة بمبلغ 3 ملايين ريال بمناسبة شفاء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام . وقال سموه (إنه احتفاءً بشفاء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ونزولاً عند رغبة سموه بأنه بالشكر تدوم النعم وتحويل الفرحة إلى عطاء فان مؤسسة الأميرة العنود بنت عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود الخيرية تطلق مبادرتها باسم عودة خير وذلك بتبرعها بمبلغ 3 ملايين ريال) . وأشار سمو الأمير سعود بن فهد في تصريح صحفي عقب رئاسته للاجتماع الثاني عشر لمجلس الأمناء بفندق ( العنود نوفوتيل ) بالرياض مساء أمس نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس الأمناء وبحضور عدد من أعضاء مجلس الأمناء إلى أن هذا التبرع سيستفاد منه في إطلاق سراح 50 سجيناً والتبرع ل 200 أسرة من الأرامل والمطلقات السعوديات من خلال تكفل المؤسسة بتقديم المواد الغذائية لهن . وأضاف سموه (كما سيستفيد من التبرع 200 طالب حيث سيتم التكفل بتأهيل وتدريب الشباب السعودي وذلك بعقد دورات قصيرة لهم في الحاسب الآلي واللغة الانجليزية والمهارات الإدارية كما سيستفيد من التبرع 20 طالباً من خلال تأهيلهم في المجال الصحي ( تمريض وصيدلة وطب طوارئ ) إضافة الى 20 طالباً من ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك لمساعدتهم لإكمال مرحلة البكالوريوس بالجامعات السعودية لمدة أربع سنوات كما سيتم تخصيص جزء من التبرع لطباعة 100 نسخة من القرآن الكريم بلغة برايل لتوزيعها على معاهد النور ومدارس الدمج لجمعية المكفوفين ونادي الحاسب الآلي) . وأكد الأمير سعود بن فهد أن المؤسسة ماضية في تنفيذ خططها وبرامجها المعتمدة بالإضافة للتوسع في بعض المجالات القائمة فضلاً عن ابتكار قنوات جديدة للاستثمار الخيري مشيراً سموه إلى أن المجلس ناقش خلال الاجتماع عدة مواضيع أبرزها التقرير السنوي للمؤسسة والميزانية التقديرية للعام القادم التي ستصرف على البرامج والمشاريع الخيرية مثل العناية بالمساجد وعمارتها ومدارس ومراكز خدمة القرآن الكريم ودعم الأنشطة الدعوية والدورات العلمية والمؤلفات . وأفاد أن المجلس ناقش كذلك دعم المؤسسة لكراسي البحث المتمثل بكرسي الأميرة العنود لدراسات العقيدة والمذاهب المعاصرة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالإضافة إلى مساهمات المؤسسة في الأعمال الخيرية المتنوعة من إيصال المياه للعديد من المناطق النائية في المملكة والمساهمة في مشاريع الإسكان الخيري ورعاية السجناء ورعاية الأيتام وتوفير الاحتياجات الأساسية للأسر الفقيرة والحج والعمرة وتدريب وتأهيل الشباب والفتيات لتأهيلهم لسوق العمل . وقال نائب رئيس مجلس الأمناء (إن المجلس اطلع على عرض للإنجازات التي تم تحقيقها من المشاريع الاستثمارية والتقارير الخاصة بالوقف الاستثماري لبرج العنود الثاني ومتابعة أعمال المقر الجديد للمؤسسة في مجمع الأميرة العنود الخيري) . كذلك تعمل المؤسسة على إنشاء مجمع الأميرة العنود الخيري ومقر مؤسسة الأميرة العنود الخيرية مع إحدى الشركات الوطنية بتكلفة استثمارية تبلغ (50) مليون ريال ويشمل المجمع الخيري جامع يتسع لأكثر من 1500 مصلي مع ملحقاته ومكتبة وقبو مواقف للسيارات بالإضافة إلى مقر المؤسسة على مساحة 6000 متر مربع وصمم المبنى وفق أحدث المعايير الهندسية التي تضفي عليه طابع جمالي يتواءم والوجه الحضاري لمدينة الرياض . حضر الاجتماع اعضاء المجلس صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن فهد والشيخ محمد بن حسن آل الشيخ والدكتور عبدالمحسن الرويشد والأمين العام يوسف الخزيم .