جذبت الأعمال الحرة مجموعة من الشباب السعودي خلال شهر رمضان حيث اتجه عدد كبير من هؤلاء للعمل بالمحلات التجارية في ظل الانتعاش الذي تشهده الاسواق والمراكز التجارية بينما اتجه العديد من الشباب للعمل في بسطات ثابتة ومتنقلة وأصبحت رؤية الشباب يعرضون السلع والبضائع على بسطات او سيارات متنقلة امراً مألوفاً وذلك أمام المحلات التجارية المعروفة ومداخل ومخارج الاسواق وعلى جنبات الطرق العامة.. وسجلت الاعمال الحرة قفزة في اقبال الشباب عليها وبات الكثير من الطلاب يبحثون عن اقامة مباسط والعمل في متاجر متنوعة الانشطة لاكتساب المهارات والخبرات اللازمة خلال فترة الاجازة المدرسية الصيفية. وفي ظل العدد المتزايد من الشباب الباحثين عن العمل الصيفي المؤقت أصبح العمل الحر مجالاً رحباً لاستقطاب الكوادر الشابة ويحتضن قطاع الخدمات نسبة كبيرة من الشباب الراغبين في العمل المؤقت في الفنادق وعمائر الشقق المفروشة والقرى والمنتجعات السياحية والاسواق والمراكز التجارية ومدن الترفيه والمطاعم والمقاصف وغيرها من المرافق التي تزدهر اعمالها خلال المواسم.. وبرزت ظاهرة عمل السعوديين في البسطات الرمضانية وبسطات العيد كل عام مما شجع الكثير من الشباب على خوض غمار العمل الحر والاكتساب في أيام الاجازات واستغلال الوقت بشكل أفضل بعيداً عن النوم والسهر. وتنامي اقبال الشباب على العمل الحر مع وجود قدرة تنافسية كبيرة ومميزات عديدة لهذا القطاع ومن أهمها المداخيل المرتفعة والعوائد اليومية مما يشجع الكثيرين على خوض مضمار العمل الحر ، وأوجدت الهيئة العامة للسياحة والاثار الكثير من فرص العمل للشباب الباحثين عما يملأ أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة بالاضافة الى توسيع نطاق سعودة الوظائف في كافة مرافق الخدمات السياحية واستيعاب الكثير من الشباب في هذا السوق النشط مع العمل على تأهيل نسبة من الشباب للعمل في مهن مختلفة وإقامة دورات تدريبية متخصصة في كثير من المجالات التي يستوعبها سوق العمل.