تمكنت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمدينةالمنورة من الإطاحة بوافد عربي يمارس أعمال السحر والشعوذة في أحد أحياء غرب المدينةالمنورة. وتعود تفاصيل ذلك إلى ورود معلومات تفيد بوجود رجل سعودي يقوم بالدعاية والتسويق والتوسط لساحر من إحدى الجنسيات العربية يعمل تحت كفالته ويأخذ مقابل ذلك مبلغاً من المال يبدأ بخمسمائة ريال ، ويقوم الساحر بإيهام الناس بقدرته على عمل السحر من صرف وعطف حسب زعمه بغية أكل أموال الناس بالباطل وبعد التحري والمتابعة تأكد أن الساحر طلب مبلغاً مالياً مقداره (خمسة وعشرين ألف ريال ) بواسطة سمساره مقابل عمل سحر لعطف رجل على زوجته الأولى بعد أن تزوج بامرأة عربية وانصرف عن زوجته الأولى ، وأكد الساحر بزعمه عن استعداده لتطليق الزوجة الثانية وعطفه على الأولى وبعد تسليمه المبلغ واستلام العمل السحري وهو عبارة عن مجموعة من الأوراق كتب على كل منها طلسم سحري وآيات قرآنية مقطعة كتبت بطريقة خاطئة أمر الساحر بإحراق ورقة كل أسبوع من قبل الزوجة قبيل المغرب فذلك مما يجعل الزوج بزعمه يطلق زوجته ويرجع للزوجة الأولى . وقد عثر معه على أوراق تحتوي على طلاسم سحرية عبارة عن كلمات غير مفهومة وأرقام داخل كيس نايلون بالإضافة إلى أعشاب متنوعة كما ضبط بحوزته على مبلغ من المال وجهاز جوال كان هو وسيلة التواصل بين الساحر والسمسار ولتنسيق المواعيد مع الزبائن. وحذر مدير العلاقات العامة والمتحدث الرسمي بفرع الرئاسة بمنطقة المدينةالمنورة الشيخ بندر الربيش من الانخداع بدجل السحرة والمشعوذين والانسياق خلف أوهامهم ووعودهم الكاذبه بغرض أكل أموال الناس بالباطل ولما يترتب على ذلك من خطر على عقيدة المسلم. من جانبه أوضح الشيخ عبدالرحمن المطيري مسؤول لجنة مكافحة السحر والشعوذة بهيئة المدينة انه وخلال القبض على بعض السحرة والدجالين يتبين أنهم يتسترون تحت غطاء العلاج بالطب الشعبي إيهاماً منهم وسعياً لعدم كشف حقيقتهم للجهات المختصة وختم مسؤول اللجنة حديثه بان اللجنة تستقبل الشكاوى والبلاغات بخصوص السحرة والدجالين على رقم الجوال ( 05069484042) والرقم ( 8474332) والهيئة تقوم بدورها في التحري عن صحة المعلومات الواردة واتخاذ الإجراء المناسب.