(انتهز وفاة ناظر الوقف وأتى بشاهدين محاولاً التحيز وجعل الوقف ملكاً له ما دفعني لرفع دعوى قضائية لكشف زيف هذه المؤامرة وبطلانها في الأساس علماً بأن المبنى أوقفته إحدى المواطنات طلباً للأجر والثواب). هكذا لخص زكريا طابعجي الوكيل الشرعي والمحامي القضية التي حمل ملفها إلى المحكمة الكبرى بمكة المكرمة.ولفت إلى أنه طعن في شهادة الأشخاص الذين جاء بهم خصمه ومن ثم إثبات أن هذا الوقف كان ضمن أملاك إحدى المواطنات أوقفته مع مجموعة من الدكاكين التي يصب ريع ايجارها في مصلحة المسجد المجاور. لهذا فإن التعدي على هذا الوقف أمر مستغرب. وتابع المضحك أن خصمي كان ضمن سكان هذا الوقف غير أنه استغل وفاة ناظر الوقف وتقدم للمحكمة الكبرى بدعوى قضائية من أجل إثبات ملكيته للمبنى ولم يكتف بذلك بل قام بوضع مركاز أمام الوقف واغلاق المحلات التجارية التي كانت مؤجرة ويعود مدخولها لتلبية احتياجات المسجد المجاور للوقف.وناشد طابعجي بتسريع البت في هذه القضية لتعود المياه إلى مجاريها من خلال فتح أبواب المحلات التجارية التي يعود ريعها للمسجد. ودعا لانزال العقوبة بساحة الشهود لبطلان شهادتهم على حسب تعبيره.وباتصالنا لأخذ رأي المدعى عليه قال (ع. ج) إن القضاء هو الذي يفصل بيننا وأن هذا المبنى ورثته عن والدي وهو من ضمن أملاكي. وفي الواقع لقد فوجئت بالشكوى وذهاب خصمي للمحكمة امعاناً في إصدار صك شرعي لمنزلي!.