أعلنت (ألوية الناصر صلاح الدين) الذراع المسلح للجان المقاومة، عن تفجير عبوة ناسفة وإلقاء قنبلة يدوية على قوة إسرائيلية توغلت فجر أمس الأحد شرق خان يونس جنوب قطاع غزة. وقالت إن القوة الإسرائيلية أطلقت النار تجاه المجموعة لكنها تمكنت من الانسحاب، معتبرة أن هذه العملية جاءت (رداً على التوغلات الصهيونية المتواصلة بحق شعبنا في قطاع غزة, وتمسكاً منا بطريق الجهاد كسبيل أمثل لتحرير كامل أرضنا الفلسطينية المغتصبة). وعلى صعيد الأوضاع في غزة، شهدت منطقة رفح في قطاع غزة اشتباكات مساء الجمعة الماضي بين الأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس وجماعة (جند أنصار الله) السلفية، ردا من الحكومة المقالة في غزة على تحد من جانب تنظيم القاعدة لسيطرتها على القطاع. إذ قامت عناصر مسلحة من حماس باقتحام مسجد تابع للسلفية الجهادية، لتدور معارك أسفرت عن مقتل 28 شخصاً بينهم زعيما جماعة جند أنصار الله، في أعنف اشتباكات يشهدها القطاع هذا العام. مقتل المقدسي جاء غداة إعلانه خلال خطبة الجمعة الماضي عن ولادة ما سماها الإمارة الاسلامية في أكناف بيت المقدس، داعياً حركة حماس والحكومة المقالة إلى تطبيق شرع الله، وإقامة الحدود والأحكام الإسلامية، أو التحول إلى حزب علماني تحت مظلة الإسلام. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية التابعة للحكومة المقالة، طاهر النونو، أمس السبت إن أجهزة الأمن أحكمت سيطرتها الكاملة على مسجد ابن تيمية في رفح والمنطقة التي تحصن فيها المسلحون. وتتبنى جماعة جند انصار الله نهجاً متشدداً مؤيداً ل(تنظيم القاعدة)، وتعتبر ان حماس تضطهد انصارها وتصادر اسلحتهم وتعتقلهم.