أعرب محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة فهيد فهد الشريف عن سعادته بتخريج الدورة التأهيلية (19) للمهندسين و(38) للمشغلين والفنيين وذلك يوم الأربعاء القادم برعاية وزير المياه والكهرباء رئيس مجلس ادارة المؤسسة مضيفا أن عدد المهندسين والمشغلين والمساعدين الفنيين الذين أكملوا هذه الدورات المتخصصة ( 44) مهندساً و(215) مشغلاً ومساعداً فنياً موكدا ان المؤسسة تولي الموارد البشرية الوطنية اهتماما كبيرا لقناعتها ان الاستثمار في العنصر البشري الوطني واجب تركز عليه المؤسسة للوصول الى اهدافها التي ارتسمت مع رسالتها ورؤيتها الجديدة والتي تسعى الى تحقيقها حيث تعتبر المؤسسة تدريب وتطوير الكفاءات الوطنية العاملة أحد أهدافها الإستراتيجية الرئيسة . وقال ان المركز نفذ(19) دورة تأهيلية للمهندسين تخرج منها (684) مهندساً و( 38) دورة تأهيلية للمشغلين والمساعدين الفنيين تخرج منها ( 3770) خريجا ، وينفذ المركز نوعين من البرامج التدريبية وهي برامج أساسية ( تأهيلية ) وتشتمل على برنامج تأهيل المهندسين حديثي التخرج للعمل في مجال تشغيل وصيانة محطات التحلية والقوى الكهربائية وخطوط الأنابيب ومحطات الضخ وبرنامج تأهيل المشغلين والمساعدين الفنيين ويهدف إلى تأهيل حملة الثانوية العامة – العلوم الطبيعية - والكليات التقنية للعمل في مجال تشغيل وصيانة محطات التحلية والقوى الكهربائية وكذلك برامج تطويرية ( رفع الكفاءة ) لرفع كفاءة العاملين بالمؤسسة من خلال إكسابهم معلومات نظرية ومهارات عملية في مجال تخصصاتهم ويتم تنفيذ هذه البرامج بناءً على حاجة الإدارات والمحطات . وأوضح الشريف انه سيتم تدشين محطتين تجريبيتين في معهد الأبحاث التابع للمؤسسة واحدة تعمل بتقنية التناضح العكسي (RO) والأخرى بالتقطير الوميضي المتعدد المراحل(MSF) حيث اقيمت هذه المحطات في معهد أبحاث تحلية المياه المالحة التابع للمؤسسة لتضاف لمحطات تجريبية قائمة في المعهد ومعامل وتجهيزات مختلفة لغرض إجراء التجارب العلمية والبحوث العملية لتطوير هذه الصناعة ، حيث تعد المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة من الجهات المشهود لها عالميا في مجال تطوير هذه الصناعة وحصلت على العديد من الجوائز والشهادات التقديرية لهذه الجهود يأتي على رأسها جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظه الله - العالمية للمياه في دورتها الثالثة. وقال ان المؤسسة وضعت برنامجاً استراتيجياً يحدد مستقبلها وإعادة هيكلتها وذلك من خلال تشكيل فريق من المختصين السعوديين بالاستعانة بمكاتب استشارية عالمية متخصصة للمرحلة التنفيذية لتخصيص المؤسسة وإعادة هيكلتها وتطوير إجراءاتها لتتوافق مع تطلعات الدولة لمواكبة متطلبات المرحلة القادمة ولتنتقل المؤسسة إلى كيان صناعي عملاق ومؤثر في الحراك التنموي الوطني للعقود القادمة ان شاء الله كما تم وضع برنامج زمني محدد ونهدف خلاله إلى الانتهاء من الاجراءات في منتصف العام الهجري القادم1431ه .