اغتنم الرئيس الاميركي جورج بوش الخميس مناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لاعتداء دام في بيروت ليؤكد دعمه سيادة لبنان وحكومة الرئيس فؤاد السنيورة الموالية للغرب. وقال بوش في بيان في 18 ابريل 1983، فجرت منظمة الجهاد الاسلامي المعروفة اليوم باسم مجموعة حزب الله الارهابية، عبوة كبيرة في سيارة مفخخة، فقتل 52 شخصا هم 17 اميركيا و35 لبنانيا. وكان الاعتداء على السفارة في بيروت في تلك الفترة الاعتداء الارهابي الاشد دموية في تاريخنا ضد الولاياتالمتحدة. واضاف منذ اعتداء بيروت، تعرض الاميركيون ومواطنو بلدان كثيرة الى اعتداءات اخرى شنها حزب الله وارهابيون آخرون يدعمهم نظاما طهران ودمشق. وقال انه على رغم مضي ثلاثة عقود تحت تهديد العنف والاغتيالات، وعلى رغم ان سوريا وايران ووكلاءهما اللبنانيين يسعون الى نسف الديموقراطية والمؤسسات اللبنانية، فان اللبنانيين وقادتهم يستمرون في العمل من اجل مستقبل سلمي وديموقراطي. وخلص بوش الى القول ان الولاياتالمتحدة ستستمر في الوقوف الى جانب الحكومة والشعب اللبناني في نضالهم للحفاظ على سيادة واستقلال دفعوا ثمنا غاليا لنيلهما، ويسعون الى تحصيل حق ضحايا الارهاب والعنف ويستمرون في محاولة انتخاب رئيس يؤمن بهذه المبادىء.