حرصت عمادة شئون المكتبات بجامعة أم القرى على التفاعل الايجابي مع فعاليات معرض الناشر السعودي المنتهي قبل أيام وخاصة في تميزه بفعالية توقيع الاصدارات الجديدة من قبل مؤلفيها من المثقفين السعوديين وذلك بقيامها بالحصول على عدة نسخ من جميع تلك الاصدارات، حيث قامت العمادة في ختام نشاطها بالمعرض بطلب شراء جميع الاصدارات الجديدة من جميع الناشرين المشاركين في المعرض والتي تتناسب مع دورها وسياستها ومع توجيهات عميدها الدكتور عدنان محمد الحارثي. وقال الدكتور فارس محمد ألطف وكيل عمادة شئون المكتبات بجامعة أم القرى المشرف على جناح الجامعة بالمعرض :يأتي حرص الجامعة على هذا التفاعل بهدف مد جسور العلاقات بين المكتبة الأكاديمية والمؤلف السعودي علما بأن اقتناء ما هو جديد في النشر السعودي بشكل خاص والعربي بشكل عام يعتبر إحدى سياسات مكتبة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجامعة أم القرى التي دأبت عليها منذ سنوات. وأضاف الدكتور ألطف إن عمادة شئون المكتبات توفر من خلال أرففها للقراء من طلاب وطالبات جامعة أم القرى واعضاء هيئة التدريس والزوار مايزيد عن ثمانين ألف عنوان لكتب تخصصية ومنهجية الى جانب الثقافية، كما توفر العمادة ما يزيد عن ثلاثة ملايين صفحة من الرسائل العلمية والأبحاث عن طريق موقعها الالكتروني لمكتبة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرقمية ويمكن الدخول عليها من قبل الباحثين في جميع أنحاء العالم . وأشار الى أنه قد تم عرض ملخص الكتروني للمكتبة الرقمية من خلال جناح الجامعة المشارك في معرض الناشر السعودي. وبين ان حرصنا على توفير الكتب الثقافية يأتي من خلال دورها في نشر ثقافة القراءة الحره بين منسوبي الجامعه وطلابها وزوارها وكذلك دورها في الربط بين القارئ والمؤلف والذي يتعدى دورها الأكاديمي في توفير الكتب التخصصية والمرجعية والمنهجية.