استأذن شقيقي الغالي الاستاذ عبدالله عمر خياط في استعارة هذا العنوان الذي كتب هو تحته بتاريخ 6/6/1430ه مطالبة بإعمار الأراضي المجمدة (باسم أصحابها) للافادة والاستفادة خاصة ما كان منها في المواقع التي اطلق عليها مؤخراً المركزية، وكذلك الحال بالنسبة للدوائر التعبانه والوقف بمكةالمكرمة بالمنطقة المركزية فان كان أهلها غير قادرين فالمستثمرون اليوم يستفيدون ويفيدون وهاتان عمارتا وقف الآشي بجياد بئر بليلة اصبحتا صروحاً بعد ان ظلتا أكثر من أربعين عاماً عديمي النفع (ومن المستفيدين من يستحقون المعونة، وتلك الأراضي المسوَّرة على خط مكة / جدة ومضى على تملكها لأصحابها أكثر من خمسين عاماً (فإلى متى؟!) ولما كان الشيء بالشيء يذكر أتذكر قصة ذلك الرجل الذي حضر الى مجلس الخليفة (هشام بن عبدالملك) وقال (يا أمير المؤمنين إن أمير المؤمنين عبدالملك كان أقطع ابي قطيعة أقرها من بعده الوليد بن سليمان، فلما ولي الخلافة عمر بن عبدالعزيز رحمه الله نزعها مني وجئت اليك راجياً ان تعيدها لي) فقال له أعد فاعاد دون زيادة أو نقص، فقال له هشام سبحان الله (الذي اقطع أباك واللذان اقرا القطيعة لم تترحم عليهم وتترحم على الذي نزعها) فرد الرجل (هذا ما تعوده الجميع عندما يأتي ذكر عمر بن عبدالعزيز رحمه الله) فقال هشام (ونحن نقر ما فعله عمر بن عبدالعزيز رحمه الله) وهذه الاراضي المسوَّرة من أكثر من عشرين عاماً على خط جدة السريع (قبل الشميسي وبعده) وكذلك الأراضي المسورة من ثلاثين عاماً على خط مكةجدة القديم (ما قبل وبعد بحره) مملوكة بصكوك شرعية لرجال لم يستثمروها ولم يتركوها لمن يستثمرها لماذا ؟! إن اعمارها أولى من تركها هكذا وطرح هذا الاقتراح الآن هو قيام المشاريع الكبيرة لتوسعة ساحات الحرم من كل جهاته أخذ دوراً كبيرة وصغيرة وحوانيت بسيطة ومتاجر كبيرة .. والله اسأل أن يجزي ولاة امورنا خيراً في فعلهم المشكور من عموم المسلمين والأمر بصرف التعويضات (والرأي الصائب والأخير والمبارك ايضاً لولاة الأمور) ونظرهم كافٍ وشافٍ وعلى الله قصد السبيل.