عقد الشاعر والفنان خالد عبدالرحمن بمنتزه المغواة الترفيهي بحائل أمس الأول ضمن مهرجان صيف حائل30 الذي يقام تحت شعار (صيفنا أحلى بضيفنا) مؤتمراً صحافياً وسط حضور إعلامي كبير وأدار الحوار في المؤتمر خالد العبيد وقال الشاعر عبدالرحمن في رده على اسئلة الإعلاميين إنه يستعد في الأيام القادمة لتصوير فيديو كليب لأغنية في منطقة حائل وهذا التصوير سيكون للتعريف بمناطق المملكة سياحياً وقال الأولوية في تصويري لأغنياتي أن تكون في السعودية نافياً أن تكون الأغنية التي سيصورها في حائل هي أغنية (سلم على حائل) رغم أني بنيت لي بيتاً في حائل من معرفة الرجال بها . وأضاف لدي ديوان مقروء دخل المراحل الأخيرة من التنفيذ وقال سأقدم في حائل قصائد خلال أمسيتي وهي كل ما أملك أما حائل فهي تقدم ما نعجز عن تقديمه من كرم وحسن ضيافة وحسن استقبال وأضاف حائل تحتاج إلى نصف عام لنوفيها حقها في قصيدة تكتب لها والكرم والضيافة في حائل تغلب على الضيف وتشرفت بغنائي ل(سلم على حائل وسلم على شمر)وشرفني وصولها إلى مسامع كثيرين وهذا قليل بحق هؤلاء . وعن تعاون فنان العرب مع الشيخ عائض القرني وهل لدى خالد عبدالرحمن خطوة في هذا الجانب قال أتشرف أن يكون بيني وبين أي داعية أو شاعر أعمال تكون شيلات أو أعمال دينية وخالية من الآلات الموسيقية وهناك ترتيب لعمل من هذا النوع مع أحد الشعراء وتابع فرص الالتقاء بهم تكاد تنحصر في المناسبات أو لقاء الصدفة وهذه الأوقات لا تعطي فرصة لمناقشة التعاون مع هؤلاء والأمور تحتاج إلى روية للخروج بعمل يستحق وتابع هناك تعاون بيني وبين المنشد حامد الضبعان والوقت لا يزال مبكراً للحديث عن تفاصيل العمل. وعن تعاونه مع الملحنين قال منذ بدايتي وأنا أتعاون مع ملحنين ومؤخراً بدأت أقدم بعض الأغاني من ألحاني وفي رده على أن الشعر لابد أن يلقى بحماسة قال إن التصنع صعب في الأداء وأنا هادئ وهذه طبيعتي سواء في إلقاء القصائد أو في الغناء والمغزى وصول الكلمة والهدوء زين مع احترامي لكل شخصيات الشعراء وعن أعماله قال أنا حاضر الآن كشعار وكفنان ولكن تأخر الألبوم أوحى للجمهور بأني اتجهت للشعر أكثر وبعد عيد الفطر المبارك سيكون عملي القادم في السوق بمشاركة العديد من الشعراء وهناك ديوان صوتي في مراحل متقدمة من التنفيذ وأنا لا استطيع التفريق بين جمهوري كفنان وجمهوري كشاعر وعن رحلاته قنصه ولماذا تكون في الأغلب في الشمال الغربي حبي للشمال الغربي من المملكة سره كرم أهلها وطيبتهم وحفاوتهم وكذلك وفرة الصيد فيها والمتعة ليست في الصيد بل بأخذ العزبة مع ربعي والانتقال إلى تلك المناطق الوعرة.