بفضل من الله ورفقه بعباده تعددت سبل الرزق والمكاسب الشريفة بالنسبة لهم وفي كل أرجاء الوطن الغالي الحبيب يسعى أبناؤه للعمل والجد للحصول على رزق حلال يغنيهم وأسرهم عن الاحتياج ليعيشوا في أمان وستر ، كل هذه النعم التي سخرت نجد بعض الفئات من البشر لهم أسلوب خاص بهم إنهم الباعة المتجولون (المتخضرة) الذين يقومون ببيع الخضروات وشتى أنواع الفواكه باستخدام مركبات تخصهم يبتاعون عليها ويقفون في مختلف الأماكن في الشوارع ومداخل الأحياء بدون الخضوع لأي نوع من الرقابة أو المتابعة من قبل الجهات المختصة المسؤولة عنهم وأنهم بالاضافة إلى اختيارهم أماكن الوقوف التي تساهم في تعطيل وارباك حركة السير وكثرة الازدحام لا يبالون ولا يهتمون لما حولهم اضافة إلى أنهم يستغلون أكبر حيز من الأماكن لايقاف مركباتهم وعرض بضائعهم على الأرض والأرصفة بل وفي جزء كبير من الشارع إنهم يسببون فوضى باستغلال هذه الأماكن لصالحهم. فمن الواجب مساعدة هؤلاء المتسببين ومد يد العون لهم وتشجيعهم على كسب الرزق ولكن في حدود النظام وأهمية تواجده وتطبيقه عليهم ، ويلزمهم أن يكونوا خاضعين للرقابة من قبل الجهات المختصة التي ترعاهم وتحدد لهم الأماكن التي يجب أن يبتاعوا ويقفوا فيها اضافة إلى وضع نماذج بسيطة تحتوي الحالة التي يجب أن تكون عليها مركباتهم لتكون ملائمة لوضع بضائعهم عليها وليست على الأرض والأهم من ذلك لابد من حصول هؤلاء الباعة على تراخيص لمزاولة نشاطهم وعلى شهادات صحية تفيد خلوهم من أي أمراض. فالمصلحة العامة وسلامة الجميع لابد أن تكون هي المطلب الرئيسي قبل أي نشاط عليهم اتباع النظام وتطبيقه لسلامتهم ومتابعة أحوالهم نساعدهم لأن يكونوا واعين بكل شيء من حولهم ونضيف لهم الأمان والطمأنينة وكذلك الاستقرار لنصر على أن نجعلهم يتقيدون وينفذون الأنظمة الواجب اتباعها بدلاً من اتخاذهم للأرصفة والمباسط مجالس لهم وكأنهم في منازلهم أو استراحاتهم إنها مناظر لا تليق بمكانة البلد الحرام ولا بالجلوس بهذه الطريقة التي نشاهدها في الشوارع.