تكهن الزعيم الكوبي السابق فيدل كاسترو بأن تشهد أمريكا اللاتينية موجة من الانقلابات العسكرية اذا لم يعد الى السلطة مانويل زيلايا رئيس هندوراس بعد الاطاحة به في انقلاب يوم 28 يونيو. وقال كاسترو في عمود نشره في وقت متأخر من مساء يوم الجمعة على موقع على الانترنت تديره الحكومة الشيوعية في كوبا ان القادة العسكريين اليمينيين الذين تدربوا في الولاياتالمتحدة قد يتشجعوا على حمل السلاح في وجه حكوماتهم وذلك وفقا لما ستسفر عنه أزمة هندوراس.وكتب قائلا (اذا لم يعد مانويل زيلايا الى منصبه فان موجة من الانقلابات تهدد باكتساح العديد من حكومات أمريكا اللاتينية أو أن تترك هذه الحكومات تحت رحمة العسكريين من أقصى اليمين الذين تعلموا الامن في مدارس الامريكيين.)ويشير كاسترو هنا الى مدرسة عسكرية أمريكية يتدرب فيها الالاف من جنود وضباط أمريكا اللاتينية منذ الايام الاولى للحرب الباردة.وقال ان زيلايا مصر على العودة الى السلطة لانه يؤمن بأن (حق شعب أمريكا اللاتينية في انتخاب قادته) معرض للخطر.وقال روبرتو ميتشليتي الذي عين في منصب زيلايا انه اذا عاد زيلايا الى البلاد فانه سيعود ليمثل أمام العدالة وان الرئيس المخلوع انتهك الدستور عندما حاول رفع القيود المفروضة على فترات الرئاسة.