تشهد مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بجدة اليوم انطلاق تظاهرة طبية ممثلة في المخيم الصيفي لتوفير العلاج الطبي والسلوكي لأطفال السكري تحت شعار (معاً .. للتعايش مع داء السكري) ويستمر حتى 16 رجب الجاري. وأعلن استشاري ورئيس وحدة الغدد الصماء والسكري للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة الدكتور عبدالعزيز التويم عن رؤية المخيم الهادفة الى تحقيق التوازن بين جرعة الانسولين مع مستوى النشاط والوجبات الغذائية بحيث تبقى مستويات السكر في الدم في الحدود الآمنة، لاسيما فيما يتعلق بمنع وعلاج هبوط السكر في الدم. مشيراً الى توفير العلاج الطبي والسلوكي للأطفال ومنحهم الفرصة لتنمية الثقة بأنفسهم والاعتماد على أنفسهم والتأقلم مع المرض. وأعرب د. التويم عن شكره وتقديره للمدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني، مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، لدعمه ومساندته المتواصلة لابراز هذا البرنامج التوعوي التثقيفي ل (مرض السكري) وقاللقد كان لهذا الدعم ابلغ الاثر في انجاح رسالتنا تجاه هؤلاء الاطفال. وأوضحت الدكتورة نائلة فلمبان استشارية غدد وسكري الاطفال ورئيسة اللجنة المنظمة للمخيم ان داء السكري من الأمراض المزمنة المرتبطة بمستويات عالية بشكل غير عادي للسكر في الدم ويصيب الكبار والصغار معاً وبمرور الزمن يمكن أن يؤدي الى عدة مضاعفات وامراض اخرى اذا لم يتم التحكم فيه فضلاً عن الاثر النفسي على كل من الطفل والاسرة. واشارت الى ان المخيم هذا العام للفتيات من 8 16 عاماً وفق الية منهجية علمية بمنتجع درة العروس بجدة للاسهام في زيادة الوعي والتثقيف وسيكون عدد المشاركات 32 مشاركة من خلال توفير اجواء امنة ومريحة تحت اشراف طبي متكامل.