اختتم المؤتمر العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة أعمال دورته العاشرة بالعاصمة التونسية أمس بمشاركة وفود عن خمسين دولة من بينها المملكة. وقد رحب المؤتمر ضمن قراراته بانعقاد الدورة الحادية عشرة للمؤتمر العام للمنظمة في المملكة خلال النصف الأول من شهر يوليو 2012م ووافق عليها. وأقر مشروع تقرير لجنة البرامج الذي أكد أهمية دمج مفاهيم حوار الثقافات والحضارات في المناهج الدراسية ونشر تعليم اللغة العربية والتربية الإسلامية في الدول الأفريقية والاهتمام لبرامج محو الأمية وتعليم الكبار في البلدان الإسلامية. واعتمد خطتين لملامح عمل المنظمة الأولى لسنوات 2010م / 2012م والثانية متوسطة المدى للأعوام 2010م / 2018م سعيا إلى تمكين منظمة الايسيسكو من وسائل متطورة وفعالة لتحقيق أهدافها في مجالات اختصاصها. وقد أكد المدير العام لمنظمة (الايسيسكو) الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجرى خلال الجلسة الختامية أن المرحلة المقبلة لبرامج وخطط عمل المنظمة تمثل نقلة نوعية في مسيرتها وتضعها في قلب المتغيرات الدولية في حقول اختصاصاتها. من جانبه دعا رئيس الدورة وزير التربية التونسي حاتم بن سالم إلى مواصلة العمل لاستشراف مستقبل واعد للأمة الإسلامية مستعرضا حصيلة نشاط المنظمة لسنوات 2007م / 2009م والتي من ضمنها التظاهرات الرفيعة المستوى هذه السنة في إطار الاحتفال بالقيروان عاصمة للثقافة الإسلامية 2009م.