أغلقت إدارة الاتحاد أقوى الملفات على نطاق اللاعبين المحليين وذلك بعد أن جددت مع الحارس مبروك زايد ليساهم بذلك العقد في إنهاء الأزمة الطارئة التي غطت أروقة النادي خلال الأيام الماضية عندما كان زايد قريبا من الانتقال الى صفوف النصر بعد مماطلة الاتحاديين في إعطائه مقدم العقد والبالغ خمسة ملايين ريال ونصف إلا أن استلام اللاعب المبلغ المادي جعله يبقى ضمن صفوف الاتحاد لخمسة مواسم قادمة انقضى منها موسم واحد فقط. هذا وقد عبر مبروك زايد عن سعادته الكبيرة بالبقاء ضمن صفوف الاتحاد و عدم الانتقال الى أي ناد آخر مشيرا في حديثه بأنه من الصعب أن يجد نفسه خارج أسوار العميد ممتدحا في الوقت نفسه الجماهير الاتحاديه على وقفتها معه طوال الأيام الماضية حتى وقع في كشوفات النادي من جديد. ووعد زايد كافة الجماهير الاتحاديه على تقديم أفضل المستويات خلال المشاركات القادمة للاتحاد والتي يأتي على رأسها المنافسة على بطولة دوري أبطال آسيا التي يتواجد فيها الاتحاد بدور الثمانية من هذه البطولة التي أكد بأنهم كلاعبين يرغبون بقوة لنيل هذا اللقب الذي سيكون كفيلا لمشاركة الاتحاد في بطولة كأس العالم للأندية. من جهة ثانية أبدى معظم المنافسين على كرسي الرئاسة في النادي اعتراضهم الشديد لدخول المرشح الرابع الدكتور خالد المرزوقي وكان الدكتور عبدالاله ساعاتي و عادل جمجوم أكثر المرشحين اعتراضا لدخول مرشحين جدد عازين ذلك إلى إغلاق باب الترشيح منذ فترة مبكرة وقبل استقالة الأمير خالد بن فهد من المجلس الشرفي في الوقت الذي ساهم فيه تواجد طلعت لامي في رئاسة المجلس الشرفي في فتح باب الترشيحات رغم معارضة اللامي المستمرة لفتح باب الترشيحات للدكتور المرزوقي أوخلافه من المرشحين الآخرين إلا أن المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر نادي الاتحاد وبحضور رئيس الاتحاد المهندس جمال أبوعمارة و طلعت لامي فاجأ خلاله اللامي الحضور بفتح باب المرشحين مجدداً بدخول المرزوقي بالإضافة الى اسم آخر لم يكشفه اللامي مشيرا في حديثه بأن ذلك الاسم سيكون مفاجأة كبيرة للأوساط الرياضية ومثل التصريح الذي أطلقه اللامي صدمة قوية للمرشحين الذين استغربوا من فتح الباب الانتخابي. هذا ورغم فتح باب الترشيحات مجددا الا أن المرشح الدكتور عبدالاله ساعاتي أكد على مواصلته في المنافسة على كرسي الرئاسة الى آخر لحظة وبالتحديد حتى موعد انعقاد الجمعية العمومية لاختيار رئيس جديد للنادي.