رعى الدكتور علي بن ناصر الغفيص محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني توقيع محضر المحادثات المشتركة بين الجانب السعودي والجانب الياباني. حيث تم الاتفاق على إستمرار الدعم الذي تقدمه حكومة اليابان الصديقة عن طريق وزارة الإقتصاد والتجارة والصناعة (METI) للمعهد العالي السعودي الياباني للسيارات. تم توقيع هذا المحضر بعد يومين من المحادثات والمناقشات للدعم الياباني للمعهد بين ممثلي وزارة الإقتصاد والتجارة والصناعة (METI) وإتحاد مصنعي السيارات في اليابان (JAMA) وممثلي الجانب السعودي من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والمعهد العالي السعودي الياباني للسيارات. وقع محضر المحادثات من الجانب الياباني السيد / ماساكي ماتزودا مساعد المدير العام لقسم السيارات بوزارة الإقتصاد والتجارة والصناعة (METI) ووقعه من الجانب السعودي الدكتور حمد بن عقلا العقلا نائب المحافظ للتدريب في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والأستاذ / سالم بن حسن السمري المدير التنفيذي للمعهد. واوضح الاسمري ان الدعم الياباني يتضمن معدات وأجهزة وقطع غيار ووسائل تدريب متنوعة وخبراء يابانيين وتدريب بعض منسوبي المعهد في اليابان. حيث التزمت وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية (METI) باستمرار الدعم المستقبلي للمعهد العالي السعودي الياباني للسيارات بعد إنتهاء الدعم الحالي الذي تقدمه الحكومة اليابانية عن طريق وزارة الخارجية والوكالة الدولية للتعاون الدولي (JICA) الذي ينتهي بنهاية في أغسطس 2009م. واضاف قائلا وبما أن المعهد تم تسجيله ضمن البرنامج الوطني للتجمعات الصناعية حسب رغبة الحكومة اليابانية فإنه أصبح مؤهلا للحصول على الدعم المطلوب من الحكومة اليابانية لكونه يمثل رافد قويًا لتأهيل الشباب السعودي للعمل كفنيين في مراكز الصيانة وورش موزعي السيارات اليابانيين في المملكة وأيضًا لتدريب فنيين في مجال تصنيع السيارات عند ما يكون هناك حاجة إلى ذلك مستقبلا. واكد انه على ضوء هذا التعاون المشترك بين الحكومتين السعودية واليابانية وفي ظل التزامهما بدعم القطاع الخاص في كلا البلدين لنقل تقنية صيانة السيارات للشباب السعودي ، قام فريق ياباني من وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة في اليابان بدعم المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات بعدد 95 سيارة من جميع أنواع سيارات مصنعي السيارات في اليابان. وقام بتسليم هذه السيارات السيد / ترينوبو يامااوشي المدير التنفيذي لقطاع السيارات في وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة في اليابان إلى المعهد بتاريخ 16/3/2009م. وهذا يمثل جزء من الدعم الذي ستقدم الحكومة اليابانية للمعهد العالي السعودي الياباني للسيارات. من جهته ابدى الجانب الياباني استعداده للدعم بإعتبار المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات يعد من أنجح المشاريع المشتركة خارج اليابان. ويحرص اليابانيون على استمرار المعهد بنفس الفعالية والتأثير التي بدأ بها منذ إنشائه مع استمرارية الدعم والتطوير ليتواصل العطاء والتميز. وقد أثنى الغفيص على تعاون الجانب الياباني في سبيل نقل تقنية صيانة السيارات إلى الشباب السعودي ونوه بنوعية التدريب التي يقدمها المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات كأول معهد غير ربحي ينشأ في المملكة.