عقد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة اجتماعاً في مكتب سموه بالإمارة يوم أمس الاول مع مجلس التنسيق بين الجمعيات بمنطقة المدينةالمنورة بحضور أمين عام المجلس المهندس يحيى بن سيف صالح وأعضاء الفريق الاستشاري المكلف بدراسة تطوير أعمال الجهات الخيرية بمنطقة المدينةالمنورة. واستعرض سمو أمير منطقة المدينةالمنورة مع الحضور ملامح الدراسة التي أعدّها الفريق الاستشاري والتي تم من خلالها رسم الخطوط العريضة للآليات المقترحة للتنسيق بين الجهات الخيرية بالمنطقة تمهيداً لبلورة منهج علمي يضمن انسيابية تبادل المعلومات بين الجمعيات وتطوير أدائها بما ينعكس إيجاباً على الخدمات المقدمة للمستفيدين ويقدم تصوراً واضحاً للاحتياجات الفعلية من تلك الخدمات بالمنطقة واستيعابها للاحتياج المستقبلي مع التأكيد على قيام كل جهة خيرية بالمنطقة على توفير خدماتها للمستفيدين بحسب اختصاصها ومنع التكرار والازدواجية بين أعمال تلك الجهات بما يضمن اتساقها مع النهج التطويري الشامل لأعمالها.وأثنى سمو الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز على توصيات تلك الدراسة واستقرائها للواقع الحالي للعمل الخيري بالمنطقة وتبنيها لمنهج متجدد من التطوير والتحديث الذي يؤمل إسهامه في الارتقاء بمنظومة العمل لدى الجهات الخيرية. ووجه سموه بأهمية اطلاع الجهات المعنية بالمنطقة من إدارات وجمعيات ومؤسسات بمضامين هذه الدراسة ومناقشتهم حيالها والاستماع إلى مقترحاتهم بشأنها مع إجراء دراسة مسحية شاملة لتقييم الاحتياج للخدمات الاجتماعية والإنسانية على مستوى المدينةالمنورة والمحافظات التابعة لها بالاستعانة بالخبراء والجهات الأكاديمية مع الشروع باقتراح آليات عملية لتغطية الاحتياج المستقبلي للمنطقة بالتنسيق مع وزارة الشئون الاجتماعية.